قصة حكايات الجدة

ملخص قصة حكايات الجدة
الجدة، التي اعتادت على حكي الحكايات، احتاجت لقصص جديدة. كرسيها الهزاز السحري حملها إلى السماء لتقابل النجوم والكواكب، فتشاركها حكايات لم تُروَ من قبل. وعندما تعطل الكرسي، ظن الأطفال أن الحكايات قد انتهت، لكن الجدة بذكائها ألهمتهم قصة الكرسي الطائر نفسه، لتظل الحكايات مستمرة في خيالهم.
قصة حكايات الجدة مكتوبة
بعد أن حكت الجدة حكاية المساء قالت: وتوتة توتة فرغت الحدوتة. ما رأيكم في الحكاية يا أحبابي؟
قال ماهر: حكاية جميلة يا جدتي ولكن سمعناها من قبل. وقال زاهر: نريد حكاية جديدة. وقالت هلا: أحب الحكايات الخيالية. وقالت حلا: أحب الحكايات المسلية.
راحت الجدة تفكر: كيف أحكي حكايات جديدة؟ فالصغار يعرفون كل حكاياتي! ليتني أستطيع الخروج لرؤية الأشياء والناس من حولي؛ لكي أحكي للصغار عنهم حكايات جديدة. أحس الكرسي الهزاز بما تفكر فيه الجدة، وقرر أن يساعدها. وفي المساء وبعد أن نام الجميع، طار الكرسي الهزاز في الهواء، واقترب من الشباك.
رحلة إلى النجوم
أحست الجدة بسعادة وفتحت الشباك. طار الكرسي عاليًا… عاليًا، والجدة جالسة عليه. اقترب الكرسي من نجم مضيء في السماء. ولما رأى النجم الجدة قال: أهلًا أيتها الجدة، لماذا أنتِ هنا؟
قالت الجدة: أبحث عن حكاية أحكيها للصغار.
ضحك النجم المضيء وحكى للجدة حكاية جميلة.
وفي اليوم التالي وبعد أن حكت الجدة للصغار حكاية النجم المضيء قالت: وتوتة توتة فرغت الحدوتة. ما رأيكم في الحكاية يا أحبابي؟
صاح الصغار فرحين: جميلة جدًا يا جدتي.
وبعد أن نام الجميع طار الكرسي الهزاز، والجدة جالسة عليه إلى السماء مرة أخرى. وعندما رأى الكوكب الأزرق الجدة في السماء قال: أهلًا أيتها الجدة، لماذا أنتِ هنا؟
قالت الجدة: أبحث عن حكاية أحكيها للصغار.
ضحك الكوكب الأزرق وحكى للجدة حكاية جميلة.
مغامرات الجدة اليومية
وفي اليوم التالي وبعد أن حكت الجدة للصغار حكاية الكوكب الأزرق، صاح الصغار فرحين: حكاية جميلة يا جدتي.
وكل يوم بعد أن ينام الجميع، يطير الكرسي الهزاز حاملًا الجدة، كي تسمع حكاية جديدة، تحكيها للصغار.
وفي أحد الأيام انكسر الكرسي الهزاز، وجلس الجد يصلحه، ولم يطر الكرسي الهزاز إلى السماء، ولم تسمع الجدة حكاية جديدة تحكيها لهم… فماذا فعلت؟
نظرت الجدة إلى الكرسي الهزاز بحنان، وقالت: كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك كرسي هزاز، تجلس عليه جدة عجوز، كان الكرسي يطير إلى السماء كل يوم، حاملًا الجدة. وفي السماء تحكي النجوم والكواكب للجدة حكايات جميلة، ثم تعود الجدة، وتحكي لصغارها هذه الحكايات الجميلة.
حكاية الكرسي الطائر
أحب الصغار حكاية الكرسي الهزاز الذي يطير بالجدة إلى السماء.
قال ماهر: حكاية جميلة. قال زاهر: حكاية مسلية. قالت هلا: حكاية خيالية.
قالت حلا: ولكن غير معقولة يا جدتي.
ابتسمت الجدة ونظرت إلى الكرسي الهزاز بحنان وقالت: من يدري، قد تكون معقولة… في بعض الأحيان!
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!