قصة حسنا يا أمي
ملخص قصة حسنا يا أمي
مهند، الصبي النشيط، يعود من المدرسة مليئاً بالطاقة، لكنه ينسى دائماً ترتيب أغراضه. يبدأ يومه بإسقاط كتبه وينسى حذاءه في المدخل، مما يسبب الإزعاج لأمه. حين تبدأ الأم في تنبيهه لترتيب أغراضه وغسل يديه، يتجاهل التعليمات وينشغل بلعب مكعباته المفضلة. لكن الفوضى تستمر حتى تعثره على الحذاء ويسقط مصاباً. الأم تلطفه وتعلمه درساً مهماً: النظام يوفر الوقت ويمنع المتاعب. في النهاية، يعد مهند بوضع كل شيء في مكانه، ويصبح أكثر ترتيباً وتفهماً لنصائح والدته.
قصة حسنا يا أمي مكتوبة
عاد مهند مسرعاً من المدرسة إلى المنزل. ألقى بحقيبته في أحد الأركان وزجاجته في ركن آخر. فقالت الأم: “ضع حقيبتك في غرفتك يا مهند!”. فرد قائلاً: “حسناً، يا أمي”، والتقط حقيبته.
بووووووم!
وقعت جميع كتبه، فقد نسي إغلاق الحقيبة. صاح مهند: “أوه… يا لهذا الإزعاج”، والتقط الكتب بإهمال وكدسها في حقيبته. فقالت الأم: “اذهب واغسل يديك يا صغيري، الغداء على الطاولة”.
أسقط مهند حقيبته، وخلع حذاءه بسرعة وتركه في منتصف المدخل، وأسرع إلى طاولة الطعام. وعندما رأى وجبة الأرز بالبازلاء التي يفضلها، نسي أمر وضع الحقيبة في غرفته.
فوضى الحذاء
أمرته الأم قائلة: “أوه، لا! لقد تركت حذاءك في المدخل مرة أخرى، شخص ما سوف يتعثر به. اذهب وضعه على رف الأحذية”. فأجاب مهند قائلاً: “حسناً، يا أمي. بمجرد تناول الغداء سوف أضع الحذاء على الرف”.
ازداد انزعاج أمه وقالت: “كما أنك لم تغسل يديك بعد يا مهند”. فرَكض مهند إلى الحمام، وأضاء المصباح وفتح الصنبور، ثم ركض عائداً إلى طاولة الغداء، تاركاً المصباح مضاءً والصنبور مفتوحاً.
وبعد الغداء، التقط مهند حقيبته المدرسية وذهب إلى غرفته. وضع الحقيبة على الطاولة ورأى لعبة مكعبات البناء المفضلة لديه. فقال: “لقد مضى وقت طويل منذ أن صنعت شيئاً بواسطة مكعبات البناء. سوف أصنع سفينة فضاء اليوم”. نشر المكعبات على السجادة وبدأ في بناء سفينة فضاء، ونسى أمر الحذاء الموضوع في منتصف المدخل.
فقالت الأم: “يا بني، بعد الانتهاء من اللعب، أعد المكعبات مرة أخرى إلى الصندوق ولا تترك الألعاب في كل مكان في المنزل”.
البحث عن المكعبات المفقودة
فوعدها مهند قائلاً: “حسناً يا أمي”. لقد كان على وشك الانتهاء من سفينة الفضاء عندما أدرك أن بعض المكعبات مفقودة. فبحث عنها في كل مكان ولكنه لم يستطع العثور عليها. فقال لنفسه: “لن أتمكن أبداً من صناعة سفينة الفضاء دون تلك القطع”.
وعندئذٍ فقط سمع صديقه خليل يناديه للعب الكرة بالخارج. فقال لنفسه: “أين كرَتي؟ وأين تركت حذائي؟”.
عاد إلى غرفة المعيشة، يبحث هنا وهناك بتعجل. فناداه خليل مرة أخرى قائلاً: “أسرع يا مهند!”.
نظر مهند أسفل الأريكة. كانت الكرة عالقة بين الأريكة والجدار. فصاح قائلاً: “آه… يا لها من فوضى!”. كانت مكعباته المفقودة أسفل الأريكة، فمد يده أسفل الأريكة وجذبها. كما وجد أيضاً كراسة اللغة الإنجليزية والتقطها.
الدروس المستفادة
“ها هي إذن! لقد بحثت عنها في الصباح ولم أجدها. لقد أخبرت المعلمة أنني أديت الواجب ولكنني نسيت الكراسة في المنزل. الآن سوف تصدقني! ولكن أين حذائي؟”.
طااااخ!
بعد لحظة، كان مهند قد سقط على وجهه على الأرض. لقد تعثر في حذائه. فصرخ متألماً بصوت مرتفع: “آآآه!”. أسرعت الأم وحملته. لقد جُرحت ركبته. فقالت الأم: “انتظر، سوف أضع بعض المطهر على الجرح”. فصاح مهند قائلاً: “لا، سوف يؤلمني!”. ردت الأم: “ابقَ هادئاً، لن يؤلمك!” ثم وضعت المطهر فوق الجرح.
بعدها ارتدى مهند حذاءه بسرعة، واندفع خارج المنزل لمقابلة صديقه خليل، ولكنه كان قد غادر بالفعل. فرجع مهند وهو يشعر بالإحباط.
فقالت الأم وهي تلمس شعره بحنان: “لهذا أطلب منك أن تضع أشياءك في المكان المناسب. كنت ستجدها على الفور وما كنت ستجرح ركبتك!”.
فوافق مهند قائلاً: “صدقتِ يا أمي. من الآن فصاعداً سوف أضع الأشياء في أماكنها!”.
الآن، عندما يعود مهند من المدرسة، تقول له أمه: “تعالَ يا صغيري لتناول الغداء!”. فيجيب قائلاً: “حسناً، يا أمي، ولكن بعد أن أضع أشيائي في غرفتي أولاً!”. فتبتسم الأم.
معرض الصور (قصة حسنا يا أمي)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث