قصة جحا والقاضي الظالم
ملخص قصة جحا والقاضي الظالم
كان جحا يعيش في زمن قاضٍ ظالم وتاجرٍ غني يسخران منه. دعواه للصيد معهما كانت خدعة، فسخروا منه لأنه لا يملك صقرًا. قرر جحا تلقينهما درسًا، فأحضر غرابًا مدعيًا أنه صقر. في الصيد، اصطاد الغراب بقرة التاجر، فأصر جحا أنها صيده. عندما ذهبوا للقاضي، خدعه جحا بهدية مغطاة بالعسل، فحكم القاضي لصالح جحا. أخيرًا، استعاد جحا البقرة، منتصرًا على مكائدهم.
قصة جحا والقاضي الظالم مكتوبة
يُحكى أنه كان هناك قاضٍ ظالم يعيش في زمن جحا. حاول هذا القاضي الظالم، ويُدعى بهراغ، وجاره الغني منباج الاستهانة بجحا والاستهزاء به، فقالا له: “يسعدنا أن نصطحبك معنا في رحلةٍ للصيد، لكنك للأسف لا تملك من عدة الصيد شيئًا، ولا حتى صقرًا”.
ضحك جحا وعرف أنهما يريدان الاحتيال عليه، فقرر أن يلقنهما درسًا لا ينسياه طوال حياتهما.
فقال لهما: “ومن هذا الغبي الذي قال لكما إنني لا أملك صقرًا!؟ انتظرا قليلًا وسوف أريكما صقري”.
ذهب جحا واختفى بين أشجار الغابة القريبة، ثم عاد وهو يحمل غرابًا وقال لهما: “انظرا وتأكدًا بنفسيكما.. هذا هو صقري”.
ضحك القاضي وجاره، وقالا له: “يا له من صقرٍ بديعٍ! إذن ستذهب معنا اليوم في رحلة الصيد”.
ذهب الثلاثة للصيد، وأطلق جحا “صقره” فوقف على ظهر بقرةٍ سمينة. صاح جحا: “يا له من صقرٍ شجاعٍ ذكي! هذا هو صيدي الثمين”.
انزعج التاجر الغني من ذلك كثيرًا، حيث إن هذه البقرة تعود له، لكن جحا أصر على أنها بقرته التي اصطادها غرابه. فاقترح القاضي أن يذهبا إلى المحكمة غدًا.
وفي اليوم التالي، ملأ جحا جرةً كبيرةً بالتراب وغطى فوهتها بالعسل، وذهب بها إلى القاضي الذي ما إن رأى الهدية حتى طرد التاجر الغني وحكم بالبقرة لجحا.
ولشراهته وطمعه، حاول القاضي أن يتذوق العسل، وكاد يختنق بالتراب.
خرج جحا على الفور من مجلس القاضي ومعه البقرة، وكان سعيدًا بانتصاره على من أضمر له الشر واستهزأ به.
مناقشة القصة
- ماذا يريد جحا أن يُلقن القاضي.. ولماذا؟
- ما الذي أحضره جحا من الغابة؟
- هل صدّق القاضي وصاحبه ما قاله جحا عن الغراب؟
- لماذا حكم القاضي لجحا؟
- ماذا تستفيد من هذه القصة؟
معرض الصور (قصة جحا والقاضي الظالم)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث