قصة جحا والقاضي

جدول المحتويات

في يوم من الأيام، ذهب جحا إلى السوق كعادته ليتجول بين السلع الجديدة. كان الناس في السوق يضيقون بأسئلته الكثيرة دون أن يشتري شيئًا. أراد رجل ما أن يلقن جحا درسًا، فتآمر مع التجار على ضربه دون عقاب. اقترب الرجل من جحا وصفعه بقوة. حاول جحا الانتقام، لكن الرجل اعتذر متظاهرًا أنه أخطأ. رفض جحا العذر وطالب بالتحكيم. اختار جحا تاجرًا ليحكم بينهما، وحكم التاجر على الرجل بدفع 20 دينارًا. غادر الرجل ولم يعد، فأدرك جحا الخدعة. في النهاية، صفع جحا التاجر وقال له: “خذ الـ20 دينارًا إن عاد بها الرجل”.

قصة جحا والقاضي مكتوبة

في يوم من الأيام، ذهب جحا كعادته إلى السوق ليقضي وقته في هوايته المحببة، وهي التجول في السوق بحثًا عما فيه من سلع جديدة مختلفة. كان الناس في السوق يضيقون ذرعًا بجحا وأسئلته الكثيرة عن السلع، ومع ذلك لم يكن يشتري شيئًا.

كان هناك رجل أراد أن يلقن جحا درسًا ويجعله أضحوكة السوق، فاتفقت مجموعة من التجار معه على أنه يستطيع أن يضرب جحا كفًا على وجهه دون أن يتمكن جحا من مقاضاته. أعجبهم هذا الاقتراح.

مؤامرة السوق

وقف الرجل ينتظر مرور جحا حتى اقترب من الحوانيت ليتفحص سلعة، وأدار ظهره للطريق ووجهه نحو الحانوت. وعندما انحنى قليلًا ليتناول السلعة من على الأرض، جاءه الرجل من الخلف وضربه كفًا قويًا على خده، فكاد جحا أن يسقط أرضًا.

تمالك جحا نفسه والتفت، وأراد أن يتعارك مع الرجل، إلا أن الرجل اعتذر بشدة وقال: “آسف يا جحا، فقد ظننتك رجلًا آخر سرق مني بضاعة منذ مدة.”

لم يقبل جحا هذا العذر وهاجم الرجل ليرد له الصفعة، لكن التجار تدخلوا وقالوا لجحا: “إن الرجل محق” وشهدوا على ذلك. شعر جحا أن في الأمر خدعة.

قال لهم: “لن أرضى حتى نتحاكم.” فقالوا له: “اختر واحدًا من تجارنا الكبار ليحكم بينكما.” فاختار جحا أحد التجار، وكان من أكثر التجار غيظًا من جحا.

التحكيم

استمع التاجر إلى شكوى جحا ليوهمه أنه لا يعرف شيئًا عن هذه الصفعة، ثم قال للرجل: “ولماذا ضربت جحا بهذه القوة؟”

أجاب الرجل: “اعذرني يا سيدي، فقد كنت أظنه لصًا.”

فسأله التاجر: “هل اعتذرت منه؟”

قال الرجل: “نعم.”

فقال التاجر: “إذًا، هل تقبل الاعتذار يا جحا؟” رفض جحا ذلك مطالبًا باسترداد كرامته.

عندها قال التاجر: “هل تقبلان بحكمي؟”

فأجاب جحا والرجل: “نعم.”

فقال التاجر للرجل: “ادفع لجحا مبلغ 20 دينارًا عقوبة على ضربك له.”

فقال الرجل: “لكن يا سيدي، ليس معي هذا المبلغ الآن.”

فأشار التاجر للرجل بإحدى عينيه وقال: “اذهب وأحضرها حالًا، وسينتظرك جحا عندي حتى تعود.”

نباهة جحا

وافق جحا على ذلك وجلس ينتظر. ذهب الرجل ومرت ساعات طويلة ولم يعد، فأدرك جحا الخدعة، خصوصًا بعدما لاحظ غمزة التاجر لغريمه.

فجأة، قام جحا وصفع التاجر على خده صفعة طارت منها عمامته، وقال له: “إذا أحضر غريمي الـ20 دينارًا، فخذها لك حلالًا طيبًا.”

وانصرف جحا بعد أن أدهش كل من في السوق.

مناقشة القصة

  1. ما كانت هواية جحا المفضلة؟
  2. لماذا أراد الرجل أن يلقن جحا درسًا؟ماذا فعل الرجل؟
  3. كم حكم القاضي لجحا؟
  4. هل كان القاضي متواطئًا مع الرجل الذي ضرب جحا؟ ولماذا؟
  5. ما الذي يُستفاد من هذه القصة؟

معرض الصور (قصة جحا والقاضي)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى