قصة تدريب كرة القدم

قصة تدريب كرة القدم: يكتشف الأصدقاء درسا هاما عن الصداقة والمشاركة في قصة اطفال مشوقة عن حل الخلافات واللعب معا بسعادة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان حسن واسامة يستمتعان بلعب كرة القدم في الفسحة، لكن عندما طلب صديقهم محسن الانضمام، رفضا بشدة. هذا الرفض اغضب محسنا وادى الى شجار بين الاولاد. لحسن الحظ، وصلت المعلمة بسرعة واوقفت العراك. تحدثت معهم بلطف عن ضرورة احترام مشاعر الاصدقاء والمشاركة. فهم الاطفال الدرس، واعتذروا، ووعدوا باللعب معا كمجموعة واحدة، وهكذا عاد الملعب يمتلئ بضحكاتهم وهم يلعبون بفرح كاصدقاء حقيقيين.

قصة تدريب كرة القدم مكتوبة

كان “حسن” و”اسامة” تلميذين في الصف الخامس بنفس المدرسة. وكانا يستمتعان بالتدرب على كرة القدم في اثناء وقت الفسحة. فاحرز حسن عشرة اهداف، ثم جاء دور اسامة لتسديد الاهداف.

وكان محسن يقف غير بعيد عنهم، ويتابعهما وهما يلعبان.

فقال محسن لهما: “دعوني العب معكم”.

فاجابه حسن بشدة: “لا”.

فقال محسن: “ولم لا؟ يمكن لاي شخص ان يلعب في فناء المدرسة. انا ايضا يمكنني ان العب”.

لم يرغب حسن واسامة في ضمه اليهما، فغضب محسن وجرى وراء الكرة ثم ركلها ركلة قوية.

بداية اللعب والرفض

حاول حسن الامساك بالكرة، لكنه فقد توازنه وسقط ارضا، وامسك اسامة بذراع محسن ليدفعه بعيدا عن الكرة.

صاح اسامة: “اعد الى الكرة”.

حاول محسن دفعه بعيدا، وقال له: “ليست كرتك”.

راح الاولاد يجذب كل منهم قميص الاخر، وركض التلاميذ الاخرون الى معلمة الفصل، التي عادت معهم لترى ما يحدث.

امرت المعلمة الاولاد قائلة: “هيا! توقفوا عن العراك. ما المشكلة؟”.

شجار ووصول المعلمة

حاول اسامة وحسن ومحسن ان يشرحوا لها الامر معا في نفس الوقت، لكنها رفعت يدها وقالت: “توقفوا! اشرحوا لي ما حدث واحدا واحدا”.

فشرح لها الاولاد ما حدث.

قالت المعلمة لكل من اسامة وحسن: “ما الجدوى من لعب تلك المباريات اذا كانت تنتهي بالعراك واصابة احدكم؟ الا يمكنكم ان تحسنوا اخلاقكم في معاملة زملائكم في اللعب؟”.

لم يجب كل من اسامة وحسن.

ثم قال محسن: “سيدتي، انني احب لعب كرة القدم حبا جما، لكنهما لم يدعاني العب معهما”. قال هذا واخذ يبكي.

نصح المعلمة وتصالح الأطفال

ف اخذت المعلمة بين ذراعيها وضمتهم اليها، ثم قالت لاسامة وحسن: “اسمعا، هناك ما اود قوله لكما. احرصا دائما على مشاعر زملائكم في اللعب، كونا ودودين ولطيفين معهم”.

قال اسامة للمعلمة: “انا اسف لما قمت به. كان علي ان اعامل محسنا على انه صديق”.

اقترب جميع الاطفال من معلمتهم، ثم قالوا بصوت واحد: “لن نتشاجر مع بعضنا بعد ذلك على الامور التافهة، وسنكون عند حسن ظنك بنا”.

فرحت المعلمة كثيرا لاعتراف الاطفال الثلاثة بما قاموا به، وادركت انهم قد فهموا وجهة نظرها.

وقالت لهم بعد قليل: “والآن اذهبوا والعبوا معا وامرحوا معا”.

وذهب الاطفال للعب معا.

ووقفت المعلمة تتابعهم عن قرب.

الحكمة

احرص دائما على المودة والصداقة مع زملائك، وامنحهم الفرص لمشاركتك في اللعب.

معرض الصور (قصة تدريب كرة القدم)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى