قصة تامر ينضم إلى اللعب

اكتشف قصة تامر ينضم الى اللعب وكيف ساعده لطف الاصدقاء على الانضمام الى مباراتهم. قصة مشجعة للاطفال عن الصداقة، الشمول وتجاوز الخجل.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان الأصدقاء يلعبون كرة القدم في الحديقة بحماس كبير. وقف تامر قريبا منهم يشاهد ويتمنى لو ينضم اليهم ويلعب معهم. لاحظ سامي صديقه تامر ورغبته في المشاركة، فدعاه بلطف للانضمام الى اللعب. فرح تامر بالدعوة ودخل الملعب على الفور وبدا اللعب مع الجميع بسعادة، واصبح لهم صديق جديد.

قصة تامر ينضم إلى اللعب مكتوبة

في عصر احد الايام المشمسة، تجمع سامي واصدقاؤه في حديقة ليلعبوا كرة القدم، وانقسموا الى فريقين: الفريق (أ) والفريق (ب)، واوشكت مباراة كرة القدم ان تبدا. وكان الجميع شديدي الحماس. حاول لاعبو الفريق (ا) الاقتراب بالكرة من مرمى الفريق المنافس.

صاح سامي: “هيا يا هاني، راقب باسما؛ لا تدعه يفلت منك بالكرة.” كان هاني يقظا جدا ومنع باسما من التقدم الى الامام. كانوا يستمتعون باللعب الى اقصى حد.

مباراة كرة القدم ورغبة تامر في اللعب

وكان الاولاد يتصايحون وينادي كل منهم الاخر، بينما كان تامر يقف على مقربة منهم ويشاهد مباراتهم، وكان يرغب في الانضمام اليهم.

كان الاولاد جميعهم في نفس العمر تقريبا، ويعيشون في حي سكني قريب وكل صبي يركل الكرة بهذه الطريقة او تلك؛ في محاولة لان يلعب افضل من الاخرين.

ركل باسم الكرة بقوة، فلم يستطع هاني ان يوقفها. مرت الكرة من بين قدمي هاني فسقط على الارض.

فصاح سمير: “انه هدف! انه هدف!” وصار تامر الذي كان يتابع المباراة منذ وقت قليل اشد رغبة في لعب كرة القدم.

كان تامر ينظر نحوهم بعينين شغوفتين، وفجاة لمحه سامي وهو يتابع المباراة. شعر ان تامرا يرغب في الانضمام اليهم واللعب معهم. فقرر ان يناديه ليلعب كرة القدم معهم.

دعوة للانضمام ودرس في تكوين الصداقات

نادى سامي قائلا: “مرحبا يا تامر! لماذا لا تنضم الينا؟ اننا جميعا اصدقاء ونستمتع بالمباراة. لماذا تقف هناك وحدك؟”

فصاح تامر: “مرحبا يا سامي! شكرا جزيلا لك؛ انني احب ان العب معكم حقا.”

شعر تامر بسعادة غامرة، وملاه الحماس وشعر بالامتنان لسامي؛ لانه دعاه للعب معهم. انضم تامر اليهم وبدا يلعب معهم. وراح يركل الكرة الى الجانب الاخر.

صاح ماجد: “مرحبا تامر! مرر الكرة الي.”

كان الاصدقاء جميعا يضحكون ويصيحون ويجرون، ويدفعون بعضهم في محبة وفرح. واصل الجميع المباراة لبعض الوقت، وسعدوا كلهم بصديقهم الجديد.

الحكمة

يمكن للشخص ان يصادق الاخرين بتحيتهم، بان يقول لهم: “مرحبا، السلام عليكم اهلا بكم…”، وبهذه الطريقة تكون له دائرة اصدقاء واسعة.

معرض الصور (قصة تامر ينضم إلى اللعب)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى