قصة تامر الغضبان

في قصة تامر الغضبان نشاهد كيف تعلم السيطرة على مشاعره عند الفشل. قصة ممتعة للأطفال عن الغضب وكيف تساعده المعلمة للتغلب علي الغضب.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

حاول تامر بناء برج بالمكعبات لكنه فشل وشعر بالغضب الشديد، فرمى المكعبات واغراضه بعيدا. لاحظت المعلمة غضبه فساعدته ليتعلم كيف يفرغ طاقته السلبية باركل الفراش. فعل تامر ذلك وشعر بالهدوء والارتياح، وفهم ان هناك طرقا افضل للتعامل مع الغضب بدلا من إيذاء الاشياء او الاشخاص.

قصة تامر الغضبان مكتوبة

كان ذلك وقت اللعب الخاص بتلاميذ الصف السادس، وكان تامر يلعب بمكعبات البناء، اما صديقته “امل” فقد كانت تلعب في داخل منزل الدمية، وكان صديقه “وائل” يصنع رسوم القص واللصق مع “باسم”.

كان تامر يصنع نموذج “برج بيزا المائل”. لم يقم الا بالقليل؛ لانه لم يستطع جعل البرج مائلا دون ان يسقط.

اخذ تامر يعمل في حرص شديد. ثبت قطعة اخرى من المكعبات الى القطع في حرص.. ارتفع البرج اعلى واعلى، وكان مائلا كذلك، وانتاب تامرا التوتر خوفا على البرج من الانهيار رأسا على عقب.

فكر قائلا: “لن استطيع بناءه”، وشعر بالقلق والغضب، وفي الحال تحققت مخاوف تامر وانهار البرج، وهذا جعله يصاب بنوبة هياج وثورة.

والقى باجزاء البرج المنهار من فوق المنضدة، ثم ركلها في غضب شديد.

محاولة تامر بناء البرج وردة فعله الغاضبة

نظر اليه اصدقاؤه في عجب وذهول.

واقتربوا منه قائلين: “لماذا تصاب بالاحباط؟ الم تسمع بالحكمة القائلة: “حاول، ثم حاول، ثم حاول حتى تنجح؟ بالاجتهاد والصبر نحصد الثمار!”.”

لكن تامرا زاد انزعاجه اكثر فاكثر، واخذ يلقي بالاشياء هنا وهناك وفي كل مكان.

وعندما سمعت مدرسة الفصل السيدة “سميرة” هذه الضجة، دخلت الغرفة.

واقتربت من تامر وقالت: “يا طفلي العزيز! ما الخطب؟”.

لم يرد عليها تامر، نظر اليها فقط.

المعلمة تساعد تامر في التحكم بغضبه

قالت السيدة سميرة: “يا إلهي! لابد ان ترى وجهك في المرآة، يمكنني رؤية النيران تشتعل بداخلك، اعطني ذلك المكعب الذي تمسك به”.

فاجابها بصوت غير ودود: “اريد رميه بعيدا”.

قالت السيدة سميرة: “قد يؤذي احدهم، لماذا لا تفرغ غضبك في هذا الفراش؟ اركله واركله حتى يتلاشى غضبك؛ سيجلب هذا الهدوء لعقلك”.

ذهب تامر الى الفراش وركله عدة مرات.

تابعه اصدقاؤه في صمت.

ونجح اخيرا في الرجوع لهدوئه وسر سرورا كبيرا، وتعلم كيف يتغلب على الغضب المشتعل والاحباط.

الحكمة

لا يجب ان يفقد الانسان هدوءه اذا اخفق في تحقيق ما يرغب. الغضب لا يخص سوى الشخص الغضبان، فلا يجب ان يؤثر غضبك على الآخرين دون اسباب.

معرض الصور (قصة تامر الغضبان)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى