قصة اللفتة العملاقة

قصة ثمرة قصة اللفتة العملاقة هي حكاية للأطفال الصغار بالصور بأسلوب فصيح وسهل تعلم الناشئة أهمية التعاون والعمل الجماعي.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في يوم من الأيام، زرع مزارع بذور اللفت في حقله، واعتنى بها يومًا بعد يوم حتى بدأت تنمو. كانت واحدة من اللفتات تكبر بشكل غير طبيعي، حتى أصبحت عملاقة تملأ الحقل بأكمله. حاول المزارع اقتلاع اللفتة لكنه فشل، فنادى زوجته، ثم الصبي، ثم الفتاة، ثم الكلب، ثم القطة، وأخيرًا الفأر. اجتمع الجميع وشدوا معًا حتى انقلعت اللفتة العملاقة أخيرًا من الأرض. بعد كل هذا الجهد، أصبحت اللفتة الكبيرة طعامًا لذيذًا للفطور والغداء والعشاء، وكانت شهية جدًا لدرجة أن الجميع استمتع بها طويلًا.

قصة اللفتة العملاقة مكتوبة

في أحد الأيام، حمل مزارع فأسه وكيسًا من بذور اللفت وتوجه إلى حقله. هناك، قام بفلح الأرض، أي تجهيزها للزراعة، وزرع فيها بذور اللفت وعاد إلى منزله. صار المزارع كل يوم يسقي بذوره ويعتني بها بعناية فائقة، حتى بدأت تنمو تدريجيًا.

بعد أيام قليلة، نبتت أوراق خضراء صغيرة. شعر المزارع بسعادة كبيرة عندما رأى تلك النبتات الصغيرة، لكنه لاحظ أن الأعشاب الغريبة تحيط بها. بدون تردد، شمر عن ساعديه وبدأ باقتلاع تلك الأعشاب الغريبة، ثم قام بتمشيط الأرض وتسويتها جيدًا. بعد ذلك، قال لنفسه: “الآن يمكنني أن أرتاح!”، دون أن يدرك أن هناك حدثًا غريبًا كان ينتظره.

اللفتة العملاقة

بمرور الأيام، بدأت نبتات اللفت في النمو بشكل أكبر وأكبر. قال المزارع لنفسه: “بهذا الشكل، سيكون لدينا لفت للفطور، وللغداء، وللعشاء أيضًا. والفضل كله لله.” لكن إحدى تلك اللفتات كانت مختلفة. كانت تكبر بشكل ملحوظ حتى بدأت تملأ الحقل بأكمله.

استمر المزارع في رعاية الحقل، رغم تعجبه ودهشته من حجم تلك اللفتة العملاقة. في كل يوم كانت تكبر أكثر، حتى أصبحت ضخمة وهائلة، لدرجة أنها بدأت تزيح اللفتات الأخرى المسكينة من طريقها. ومع ذلك، لم يتوقف المزارع عن العناية بالأرض، وظلت اللفتة العملاقة تنمو وتنمو.

محاولة اقتلاع اللفتة

عندما رأى المزارع أن الوقت قد حان لاقتلاع تلك اللفتة العملاقة، بدأ بشدها بكل قوته، لكنها ظلت عالقة في الأرض. فقام بنادي زوجته طالبًا مساعدتها. جاءت الزوجة وساعدته في الشد، لكن اللفتة العملاقة لم تتحرك من مكانها.

لم يستسلما، فقامت الزوجة بالنداء على صبي كان يمر بجوارهما، وقالت له: “تعال وساعدنا في الشد!” فجاء الصبي وشد معهما، لكن اللفتة بقيت ثابتة.

المزيد من المساعدة

لم تفلح جهود الثلاثة، لذا نادى الصبي فتاة كانت بالجوار وقال لها: “تعالي وساعدينا في الشد!” فجاءت الفتاة وانضمت إليهم. شدوا جميعًا، المزارع وزوجته والصبي والفتاة، لكن اللفتة العملاقة لم تتزحزح!

لم يكن أمام الفتاة سوى أن تنادي كلبًا كان يلعب بالجوار، فقالت له: “تعال وساعدنا في الشد!” فجاء الكلب وانضم إليهم، لكن، مرة أخرى، بقيت اللفتة العملاقة عالقة في مكانها.

الفأر يشارك في الحل

أخيرًا، نادى الكلب قطة وطلب منها أن تساعدهم، لكنها لم تكن قادرة على اقتلاع اللفتة وحدها. فقررت القطة أن تنادي فأرًا. قالت له: “تعال وساعدنا!” فجاء الفأر، وبمجرد أن انضم إليهم في الشد، انقلعت اللفتة العملاقة أخيرًا من الأرض وطارت في الهواء، ثم سقطت بصوت مدوٍ على الأرض، مما جعلهم جميعًا يتراجعون للخلف ويسقطون أرضًا.

النهاية السعيدة

بعد هذه الجهود المشتركة، صار اللفت طعامًا للفطور والغداء، بل وحتى العشاء. كانت اللفتة شهية جدًا، وكبيرة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إنهائها بسهولة.

معرض الصور (قصة اللفتة العملاقة)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

المصدر
قصة اللفتة العملاقة - الحكايات المحبوبة الأولي - د. ألبير مطلق - مكتبة لبنان ناشرون

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى