قصة الكتكوت الذهبي الخواف
ملخص قصة الكتكوت الذهبي الخواف
في أحد الأيام الجميلة، اكتشف الكتكوت الذهبي وأصدقاؤه: دجاجة بحاجة، وديكي كيكي، وبطة نطة، وبطوط تطوط، أن السماء قد بدأت بالسقوط. كان الأمر غريبًا ومرعبًا، لذا قرروا أن يسارعوا لإخبار الأسد العظيم بما يحدث.
أثناء رحلتهم، التقوا بالإوزة ذات العنق الطويل “وزي هري”، التي انضمت إليهم بعد أن شعرت بالخوف. ثم قابلوا الديك الرومي المتباهي “رومي تومي”، الذي كان فضولياً ويريد أن يعرف ما الذي يحدث. لم يتردد في الانضمام إليهم بعد أن سمع أن السماء تسقط.
بينما كانوا في طريقهم، واجهتهم المفاجأة مع الثعلب المكار “تعالب تعاليبو”، الذي عرض عليهم الطعام وأراد مساعدتهم في الوصول إلى الأسد. ولكنه كان لديه خطط خفية، حيث قادهم إلى منزله بدلاً من عرين الأسد.
في مسكن الثعلب، وجدوا زوجته وأطفاله الصغار في انتظار عودته مع طعام. وبينما كان الجميع جائعين، تعرض الكتكوت الذهبي وأصدقاؤه للافتراس. وعندما أدركوا ما حدث، كانوا قد ضاعوا عن هدفهم الأصلي.
على الرغم من كل المخاطر التي واجهوها، لم يجد الكتكوت الذهبي وأصدقاؤه الأسد العظيم ليحكي له أنهم ظنوا أن السماء كانت تسقط. القصة تحمل في طياتها دروسًا حول الثقة والاختيار، وتعلم الأطفال أهمية الحذر عند التعامل مع الغرباء، حتى وإن بدوا ودودين. وفي النهاية، تبقى مغامرتهم تذكيرًا بأن الأصدقاء الحقيقيين يجب أن يكونوا حذرين وأن يختاروا طريقهم بعناية.
قصة الكتكوت الذهبي الخواف مكتوبة
ذات يوم، كان هناك كتكوت ذهبي صغير اسمه “كنكوني”. أحبه أصحابه للطفه ومرحه. في صباح يوم دافئ جميل، خرج الكتكوت الذهبي من مسكته، يلعب فوق الحشائش. وفجأة، سقطت ثمرة بلوط من شجرة كبيرة أصابت رأسه، فخاف خوفًا شديدًا.
ومن شدة خوفه، ظن الكتكوت الذهبي أن السماء تسقط. تساءل: “ماذا أفعل؟ … لمن أذهب؟ للأسد العظيم؟! … نعم … للأسد”. وجري بسرعة ليخبر الأسد.
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي دجاجة حنونة بيضاء اسمها “دجاجة بحاجة”. قالت وهي واقفة تستظل تحت شجرة خضراء: “صباح الخير يا كنكوني الذهبي … أراك خائفًا، لماذا تجري بهذه السرعة؟ .. إلى أين أنت ذاهب؟”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “السماء تسقط يا دجاجة بحاجة، وأنا ذاهب لأخبر الأسد العظيم … تعالي معي … أسرعي”. خافت دجاجة بحاجة وصاحت: “السماء تسقط؟! يجب أن أذهب معك يا كنكوني الذهبي .. لا بد أن أخبر الأسد العظيم”.
وأسرع الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة، وقد تملكهما الخوف، ليخبرا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
الطريق إلى الأسد
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة، الديك المختال الأحمر “ديكي كيكي”. قال ديكي كيكي، وهو يقف فوق جدار مرتفع: “صباح الخير يا كنكوني الذهبي .. صباح الخير يا دجاجة بحاجة … أراكما خائفين .. إلى أين تجريان بهذه السرعة؟”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “السماء تسقط يا ديكي كيكي، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد. تعال معنا … أسرع”. خاف ديكي كيكي، وصاح: “والسماء تسقط؟! … يجب أن أذهب معكما يا كتكوتي الذهبي. لا بد أن تخبر الأسد العظيم”.
وأسرع الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي ليخبروا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
انضمام الأصدقاء
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي، البطة السمراء ذات الريش الناعم “بطة نطة”. قالت بطة نطة، وهي تعوم على سطح الماء: “صباح الخير يا كنكوني الذهبي …. أراكم خائفين .. إلى أين أنتم جميعًا ذاهبون بهذه السرعة؟”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “السماء تسقط يا بطة نطة، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد. تعالي معنا .. أسرعي”. خافت بطة نطة، وصاحت: “والسماء تسقط؟! .. يجب أن أذهب معكم يا كنكوني الذهبي. لا بد أن تخبر الأسد العظيم!”.
وأسرع الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة ليخبروا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
لقاء البطوط
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة، ذكر البط ذا الرأس الأخضر الزاهي “بطوط بطوط”. قال بطوط بطوط، وهو يجلس هادئًا فوق قفص خشبي صغير: “صباح الخير يا كنكوني الذهبي .. أراكم خائفين … إلى أين أنتم جميعًا ذاهبون بهذه السرعة؟ لماذا لا تجلسون معي قليلاً لتستريحوا؟!”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “هذا ليس وقت الراحة يا بطوط بطوط، السماء تسقط، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد. تعال معنا .. أسرع …”. خاف بطوط بطوط، وصاح: “والسماء تسقط؟! … يجب أن أذهب معكم يا كتكوتي الذهبي. لا بد أن تخبر الأسد العظيم!”.
الكتكوت الذهبي والأصدقاء
وأسرع الكتكوت الذهبي، ودجاجة بحاجة، وديكي كيكي، وبطة نطة، وبطوط تطوط، ليخبروا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط تطوط، الإوزة ذات العنق الطويل “وزي هري”. قالت وزي هري، وهي تقف على جانب الطريق: “صباح الخير يا كتكوتي الذهبي … أراكم خائفين .. إلى أين أنتم جميعًا ذاهبون بهذه السرعة؟”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “السماء تسقط يا وزي هري، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد. تعالي معنا .. أسرعي”. خافت وزي هري وصاحت: “السماء تسقط؟! .. يجب أن أذهب معكم يا كتكوتي الذهبي، لا بد أن تخبر الأسد العظيم”.
وأسرع الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط طوط ووزي هري ليخبروا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
لقاء رومي تومي
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط تطوط ووزي هري، الديك الرومي المتباهي بريشه الأسود المنفوش “رومي تومي”. قال رومي تومي، وهو ينظر إليهم متعاظمًا: “صباح الخير يا كتكوتي الذهبي .. أراكم خائفين .. إلى أين أنتم جميعًا ذاهبون بهذه السرعة؟ لماذا لا تجلسون معي لنتحدث قليلاً؟”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “ليس هذا وقت الحديث يا رومي تومي .. السماء تسقط، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد. تعال معنا .. أسرع”. خاف رومي تومي، وصاح: “والسماء تسقط؟! يجب أن أذهب معكم يا كتكوتي الذهبي، لا بد أن تخبر الأسد العظيم”.
وأسرع الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط تطوط ووزي هري ورومي تومي ليخبروا الأسد العظيم أن السماء تسقط.
المفاجأة مع الثعلب
وفي الطريق، قابل الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط تطوط ووزي هري ورومي تومي، الثعلب المكار “تعالب تعاليبو”. قال تعالب تعاليبو، وهو يطل برأسه من وراء شجرة كبيرة: “صباح الخير يا كتكوتي الذهبي، صباح الخير يا أصدقائي الأعزاء، إلى أين أنتم جميعًا ذاهبون بهذه السرعة؟! لماذا لا تجلسون معي قليلاً، فأقدم لكم شيئًا من الطعام؟!”.
أجاب الكتكوت الذهبي: “هذا ليس وقت الطعام يا ثعلب تعاليبو، السماء تسقط، ونحن في طريقنا لنخبر الأسد”. قال تعالب تعاليبو: “أنتم ذاهبون إلى الأسد؟ يسرني أن أساعدكم، فأنا أعرف الطريق إلى عرينه .. تعالوا معي لتصلوا بسرعة … اتبعوني …”.
وسار الكتكوت الذهبي ودجاجة بحاجة وديكي كيكي وبطة نطة وبطوط تطوط ووزي هري ورومي تومي وراء تعالب تعاليبو. وقادهم تعالب تعاليبو إلى مسكنه، حيث كانت زوجته، تعلبه، وأولاده الصغار: “تعلوب” و”تعلوبة” و”تعليب” و”تعالية” ينتظرون. كانوا جميعًا جائعين، ينتظرون عودة والدهم وتعالب تعاليبو مع صيده السمين!
النهاية المأساوية
وتغدى الثعالب بالكتكوت الذهبي، وبالدجاجة البيضاء “دجاجة بحاجة”، وبالديك المحتال بعرفه الأحمر “ديكي كيكي”، وبالبطة السمراء “بطة نطة”، وبالديك ذو الرأس الأخضر الزاهي “بطوط طوط”، وبالإوزة ذات العنق الطويل “وزي هري”، وبالديك الرومي المتباهي بريشه الأسود “رومي تومي”. وهكذا، لم يجد الكتكوت الذهبي الأسد العظيم أبدًا ليخبره أنه ظن أن السماء كانت تسقط!
معرض الصور (قصة الكتكوت الذهبي الخواف)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث