قصة القزمان الكريمان

صانع الأحذية يكتشف قزمان يصنعان الأحذية في الليل. يرد الجميل بصنع ثياب لهما. "قصة القزمان الكريمان" تعلمنا الكرم ورد الجميل.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

القصة تتحدث عن صانع الأحذية وزوجته الفقيرين، الذين يكتشفان أن قزمان صغيران يأتيان ليلاً لصنع أحذية جديدة لهم. الزوجان يشاهدان القزمان بفرح وهما يصنعان الأحذية. ليلاً، يصنع الصانع وزوجته ثيابًا جديدة للقزمان كنوع من الشكر. يرتدي القزمان الثياب ويفرحان بها، ويرقصان في الدكان. في النهاية، يكتسب الصانع وزوجته مالاً كثيراً وأصدقاء جدد، ويشعران بالامتنان والسعادة.

قصة القزمان الكريمان مكتوبة

هذا هو صانع الأحذية.

هذه هي زوجة صانع الأحذية.

صانع الأحذية وزوجته فقيرين.

صانع الأحذية يعمل في دكانه. يفصل الجلد ويصنع منه أحذية.

يتعب صانع الأحذية من الشغل الكثير ويقول: “أذهب الآن إلى الفراش وفي الصباح أرجع إلى شغلي”.

وفي الصباح، يرجع صانع الأحذية إلى شغله في الدكان.

وفي الدكان، يرى حذاء جديدا. يقول لزوجته: “أنت صنعت هذا الحذاء؟”

وتقول الزوجة: “لا، أنا ما صنعت هذا الحذاء”.

يبيع صانع الأحذية الحذاء الجديد.

ويقول: “الآن صار عندي مال أشتري به جلداً، وأصنع أحذية”.

مفاجأة الصانع

يفصل صانع الأحذية الجلد.

ويتعب من الشغل فيذهب إلى الفراش، هو وزوجته.

في الصباح، يعود صانع الأحذية إلى دكانه ليكمل شغل الأحذية.

ينادي الصانع زوجته ويقول: “انظري! أنت صنعت هذه الأحذية؟” وتقول الزوجة: “لا، أنا ما صنعت هذه الأحذية”.

يبيع صانع الأحذية أحذيته الجديدة.

ويقول: “الآن صار عندي مال أشتري به جلداً، وأصنع أحذية”.

يقول صانع الأحذية: “أريد أن أعرف من يصنع الأحذية لنا. الليلة أختبئ، وأنتظر القادم”.

اكتشاف القزمان

وفي الليل يأتي إلى الدكان قزمان.

يشتغل القزمان كثيراً. بفرح ونشاط يشتغلان. وصانع الأحذية وزوجته يراقبان.

يصنع القزمان أحذية كثيرة وجميلة.

رد الجميل

وقبل الصباح، يترك القزمان الدكان.

ويخرج صانع الأحذية وزوجته من المخبأ، وينظران إلي الأحذية الجميلة.

يقول صانع الأحذية: “يساعدنا القزمان الكريمان، ويصنعان لنا الأحذية. أنا أريد أن أساعدهما. أريد أن أساعدهما كثيراً”.

تقول زوجة صانع الأحذية: “نعم، نساعد القزمين الكريمين. نصنع لهما ثياباً جميلة”.

يشتغل صانع الأحذية، وتشتغل زوجته كثيراً جداً.

ويصنعان للقزمين ثياباً وأحذية.

يقول صانع الأحذية: “انتهينا من صنع الثياب والأحذية. ما أجملها!”.

يختبئ صانع الأحذية، وتختبئ زوجته.

وفي الليل، يأتي القزمان إلي الدكان.

يقول القزمان: “ما أجمل هذه الثياب! هذه الثياب لنا، وهي تناسبنا. الأن نلبسها”.

النهاية السعيدة

يحب القزمان الثياب. ويلعبان في الدكان، ويمرحان كثيراً.

يترك القزمان الدكان فرحانين جداً.

صانع الأحذية وزوجته فرحانان أيضاً. معهما الآن مال كثير، ولهما صديقان كريمان.

معرض الصور (قصة القزمان الكريمان)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى