قصة القرد والهاتف الجوال

اكتشف مغامرة مضحكة في قصة القرد والهاتف الجوال، حيث يسرق قرد حقيبة ويرتدي نظارات الأم، وتعلم الأطفال دروسًا عن التعامل مع المواقف المفاجئة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في صباح شتوي بارد، كانت ميمي وأمها وكلبها توبي في المتنزه عندما ركض توبي فجأة بحقيبة الأم. توقفت ميمي تحت شجرة حيث ترك توبي الحقيبة، لكن قردًا فضوليًا التقط الحقيبة وبدأ في العبث بها. ارتدى القرد نظارات الأم، مما أضحك ميمي كثيرًا. عندما اتصلت الأم بهاتفها داخل الحقيبة، خاف القرد وأسقط الحقيبة والنظارات. في النهاية، ارتدى توبي النظارات وواصل الجميع الضحك، ليتعلموا أن المواقف الغريبة قد تجلب لحظات من السعادة غير المتوقعة.

قصة القرد والهاتف الجوال مكتوبة

في صباح يوم شتوي بارد، كانت ميمي تجلس مع أمها وكلبها توبي في المتنزه. الجو كان لطيفًا رغم البرودة، وكانت الأشجار عارية من أوراقها ما عدا القليل الذي بقي معلقًا في الفروع. فجأة، قفز توبي من مكانه وركض بعيدًا، وهو يحمل حقيبة الأم في فمه. صدمت ميمي وبدأت تلاحقه مسرعة، متعجبة من تصرف توبي المفاجئ.

الحقيبة تحت الشجرة

توقف توبي تحت شجرة كبيرة عند أطراف المتنزه، ووضع الحقيبة على الأرض. لم يكن الأمر عاديًا لتوبي أن يفعل ذلك، لذا توقفت ميمي متسائلة عما إذا كان هناك سبب وراء سلوكه الغريب. ما لم تكن تعرفه ميمي هو أن هناك قردًا صغيرًا كان يتسلل بهدوء نحو الحقيبة من أعلى الشجرة. القرد، الذي لطالما كان فضوليًا بطبيعته، وجد الحقيبة مثيرة للاهتمام. قفز بسرعة نحو الحقيبة وبدأ في العبث بمحتوياتها.

بدأ القرد برمي الأشياء من الحقيبة واحدة تلو الأخرى. سقطت منها بعض الأغراض غير المهمة على الأرض، ولكن عندما أمسك القرد بنظارات الأم، توقف فجأة. بدا له أنها شيء مميز. ارتدى القرد النظارات على وجهه الضيق، وكان مظهره مضحكًا للغاية. لم تستطع ميمي أن تتماسك نفسها من الضحك، فمشهد القرد مرتديًا النظارات كان مضحكًا إلى حد كبير.

رنين الهاتف

في تلك اللحظة، شعرت الأم بالقلق على حقيبتها المفقودة، وطلبت من أحد الزائرين في المتنزه استخدام هاتفه المحمول. بسرعة، اتصلت برقم هاتفها الذي كان داخل الحقيبة. رن الهاتف في يد القرد، وهو ما جعله يشعر بالخوف والارتباك. القرد، الذي لم يكن معتادًا على الأصوات العالية والمفاجئة، قفز فجأة من الشجرة وسقطت الحقيبة والنظارات منه على الأرض. كان الخوف واضحًا على وجهه الصغير، ولم يعرف كيف يتصرف.

عادت ميمي إلى توبي الذي كان يجلس بجانب الحقيبة التي تركها القرد. ضحكت ميمي مجددًا، هذه المرة من رؤية توبي وهو يلتقط النظارات التي تركها القرد ويضعها على عينيه. بدا توبي مضحكًا هو الآخر، واستمر في اللعب بها بينما كانت الأم تنظر إليهما وتبتسم. كان الجو مليئًا بالفرحة والضحك، وتعلمت ميمي درسًا جديدًا في ذلك اليوم، وهو أن بعض المواقف الغريبة قد تجلب السعادة والضحك بشكل غير متوقع.

العبرة من القصة

من خلال هذه الحادثة، تعلمت ميمي وأمها أن الحياة قد تحمل لحظات مضحكة وغير متوقعة حتى في المواقف التي قد تبدو مزعجة في البداية. تصرفات الحيوانات غير المتوقعة أحيانًا تجعلنا ننظر للأمور بطريقة مختلفة، وأن الضحك قد يكون العلاج الأفضل في كثير من الأحيان.

معرض الصور (قصة القرد والهاتف الجوال)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى