قصة الغاق والأسماك
ملخص قصة الغاق والأسماك
قصة الغاق والأسماك مكتوبة
عاش طير من طيور الغاق في بحيرة يصطاد أسماكها. لكنه بعد أن أسن وشح بصره لم يعد قادرا على الصيد. فأصبح هزيلا ضعيفا، وكان لا بد من عمل شيء!
رأى على جانب البحيرة جرادة بحر. فقال لها: هل سمعت النبأ؟ سيقيم صاحب البحيرة لأصحابه حفلة صيد كبرى، وسيزودهم بعشرات الشباك الكبيرة، ويسعى إلى صيد أسماك هذه البحيرة جميعها!
أسرعت جرادة البحر إلى أسماك البحيرة تنقل إليها النبأ. دب الذعر في الأسماك، لكنها لم تهتد إلى طريقة للنجاة. فأرسلت فريقا يستشير الغاق في هذه المصيبة.
قال فريق الأسماك: أيها السيد الغاق، بم تشير علينا؟ أجاب الغاق بخبث بعد أن تظاهر بالتفكير: لا أرى نجاة إلا بالخروج من هذه البحيرة. ومن حسن الحظ أني أستطيع المساعدة في ذلك. فإن لي في أعلى الجبل بركة صغيرة نظيفة ولطيفة، لا يصل إليها إنسان. أحملك إليها، إذا شئت، واحدة واحدة. وهناك ستكونين في أمان أكيد من شباك الصيادين!
وافقت الأسماك دون تردد. وهكذا، راح الغاق ينقلها، واحدة واحدة، إلى بركته الصغيرة فوق الجبل، إلى أن امتلأت. وهناك راح يتناول منها، كما يحلو له، واحدة للفطور وأخرى للغداء وثالثة للعشاء.
وأقام زمنا طويلا موفور الطعام.
المغزي: مصائب قوم عند قوم فوائد.
معرض الصور (قصة الغاق والأسماك)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث