قصة العنكبوت والظبي

قصة العنكبوت والظبي تحكي عن تعاون حيوانين لمواجهة الخطر، وتعلمنا أهمية مساعدة الآخرين والعودة لفعل الخير في الأوقات الصعبة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

أراد رجل أن يبني مزرعة وأشعل النار في الأرض بعد موسم الأمطار. استنجد العنكبوت بالظبي لإنقاذ أسرته من الحريق، ووافق الظبي. لاحقًا، عندما طارد الصياد الظبي باستخدام آثاره في الطين، طلب الظبي مساعدة العنكبوت. نسج العنكبوت وأسرته بيوتهم فوق آثار الظبي، مما جعل الصياد يظن أنه أخطأ. تعلم الظبي أن فعل الخير لا يضيع أبدًا وشكر العنكبوت على إنقاذه.

قصة العنكبوت والظبي مكتوبة

أراد رجل اسمه الخير لا يضيع أن يبني مزرعة. اختار قطعة صالحة من الأرض، وقطع أشجارها، وترك الحشائش والأشواك على أن يعود إليها بعد انتهاء موسم الأمطار فيحرقها ويفلح الأرض. وحدث أن استقر أحد العناكب في تلك البقعة من الأرض، وشرع ينسج بيتًا له، ثم تزوج وصار عنده أسرة كبيرة. كذلك نزل في تلك البقعة ظبي منجذبًا بجوها المنعش وتربتها الخصبة وأوراقها الخضراء الغضة.

نشوب الحريق

عاش العنكبوت والظبي حياة هادئة راضية دون أن يعرفا ما يتهددهما من خطر. لكن بعد انتهاء فصل الأمطار، جاء “الخير لا يضيع” وأشعل النار في الأرض. ودب الذعر والاضطراب محل السكينة والسلام. قفز الظبي وأسرع يريد ترك المكان، لكن العنكبوت قال له: “انتظر، أرجوك! إذا لم تساعدني وتساعد أسرتي فلن نستطيع الهرب. خلصني الآن وأعد أن أساعدك إذا وقعت أنت يومًا في خطر.”

إنقاذ العنكبوت وأسرته

قال الظبي: “أنت تساعدني؟ لست سوى عنكبوت، أما أنا فإني قوي وسريع.” لكن العنكبوت استمر في توسلاته حتى رضي الظبي أخيرًا أن يساعده. أحنى الظبي رأسه إلى الأرض فصعد العنكبوت وأفراد أسرته إلى ظهره. وما هي إلا لحظات حتى كان الظبي قد ابتعد عن الخطر، فأنزل العنكبوت وأولاده عن ظهره.

وقوع الظبي في المشكلة

كان المكان الذي نزل فيه الظبي قريبًا من طريق القرية. وكانت الحيوانات تعرف أن عليها ألا تسير فوق الطريق لئلا تترك آثارًا فيعرف الصيادون مكانها. لكن الظبي نسي ذلك مرة ومشى على الطريق بعد يوم ممطر، فانطبعت آثار قوائمه في الأرض. بعد وقت قصير مر صياد من هناك ورأى آثار قوائم الظبي. أسرع إلى القرية يجلب بندقيته، وأعلم أصدقاءه أيضًا أن في الجوار ظبيًا.

إنقاذ الظبي

عرف الظبي بالكشاف أمره، فأسرع إلى العنكبوت يطلب عونه. ركض العنكبوت، هو وأفراد أسرته، إلى الطريق، وأخذت الحيوانات الصغيرة تنسج بيوتها فوق آثار قوائم الظبي حتى غطتها كلها. جاء الصياد وجيرانه إلى الطريق لكنهم لم يروا آثار الظبي، إذ كان نسيج العنكبوت قد غطاها كلها. وراح الجيران يسخرون من الصياد ويتهمونه بالغباء، ويقولون: “الطريق مغطاة بنسيج العنكبوت، وأنت تزعم أنك رأيت اليوم آثار ظبي.” ثم عادوا جميعًا إلى القرية.

حكمة القصة

ذهب الظبي إلى العنكبوت فشكره على إنقاذه من الموت، وقال له: “الآن أعرف أن فعل الخير لا يضيع.”

معرض الصور (قصة العنكبوت والظبي)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى