قصة الصور الهاربة

ملخص قصة الصور الهاربة
رامي، الطفل المشاغب، رسم على صور كتابه الجميل، فأغضب الصور وهربت! بحث رامي عنها بلهفة، ومحا رسوماته القديمة، ثم أعاد رسمها بشكل أجمل في كراسته. عادت الصور سعيدة إلى الكتاب، ونام رامي فرحًا بعد هذه المغامرة الغريبة، متسائلًا: هل كان يحلم؟
قصة الصور الهاربة مكتوبة
جلس رامي يقرأ في سريره، كانت القصة مسلية، والصور جميلة.
رسم رامي على صورة الديك نظارة، وعلى صورة البقرة شاربا، وعلى صورة القطة أذني أرنب، وعلى صورة البطة ذيل حصان، ثم نام.
أحست الصور بالغضب، وقالت البقرة: يجب أن نتخلص من هذه الخطوط القبيحة، ونخرج من الكتاب.
قفزت الصور من الكتاب إلى السرير، ومن السرير إلى الأرض، ومن الأرض إلى الكرسي، ومن الكرسي إلى المكتب، ومن المكتب إلى المكتبة. واختبأ الجميع.
راح رامي يقلب صفحات الكتاب ويتعجب! أين ذهبت الصور؟
محا رامي الذيل، والأذنين، والشارب، والنظارة. ثم رسم الحيوانات في كراسة الرسم.
أحست الصور بالسعادة عندما رأت رامي يرسمها بصورة جميلة.
ترك رامي القصة مفتوحة ونام وهو يفكر في الصور.
قالت القطة: انظروا.
قالت البطة: لقد رسمنا رامي في كراسة الرسم بصورة جميلة.
قالت البقرة: إنه نائم الآن.
قال الديك: هل نعود إلى الكتاب؟
قال الجميع: نعم… نعم.
وقفزت الصور عائدة إلى الكتاب.
في الصباح فرح رامي، وتعجب!
ثم سأل نفسه: هل كنت أحلم عندما خرجت الصور من الكتاب؟ أم أنا أحلم لأن الصور قد عادت للكتاب؟
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!