قصة الصورة الجميلة

قصة الصورة الجميلة عن منى وتغلبها على الخجل في مشروع الرسم الجماعي. تعلم الأطفال أهمية المشاركة والثقة بالنفس في العمل الجماعي.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في حصة الرسم، اجتمع الأطفال ليرسموا لوحة جدارية كبيرة. كانت منى وتامر ومحسن في فريق واحد. عندما جاء دور فريقهم لاختيار لون جديد، شعرت منى بالخجل والتردد ولم تستطع أن تختار، مما جعلها تشعر بالوحدة. لكن المعلمة اللطيفة شجعتها لتقرر بنفسها. جمعت منى شجاعتها واختارت اللون الأصفر الزاهي. عندما لونوا الشمس باللون الأصفر، أصبحت اللوحة أكثر جمالاً وإشراقاً. في النهاية، أشادت المعلمة باختيار منى وصفق لها الجميع، فشعرت بالفخر والسعادة لأنها شاركت بفاعلية وتغلبت على ترددها.

قصة الصورة الجميلة مكتوبة

اشترك كل من منى وتامر ومحسن بصحبة تلاميذ آخرين من فصلهم في مشروع “تزيين”. كانوا يرسمون لوحة جدارية معاً، وكان الثلاثة في فريق واحد بينما كون التلاميذ الآخرون مجموعات أخرى.

قالت لهم السيدة فاطمة معلمة الفصل: “لابد أن تكون اللوحة كبيرة وملونة”.

قالت منى للسيدة فاطمة: “كيف سيتقاسم جميع التلاميذ الألوان في نفس الوقت؟”.

أجابت السيدة فاطمة: “سوف يستخدم الجميع الألوان عندما يحين دور كل واحد”.

وانطلقوا في العمل بالمشروع فجاء أولاً دور منى، وتامر، ومحسن، في اختيار أحد الألوان. اختار تامر الأزرق، ولأن محسناً ومنى كانا خجولين فلم يتحدث أي منهما بشيء، وبدأوا يلونون السماء باللون الأزرق معاً.

وبعد أن أتموا تلوين السماء، قالت المعلمة للمجموعة التالية: “والآن حان دوركم لاختيار لون جديد”.

فاختار أطفال هذه المجموعة اللون البني، وغمسوا فرشاتهم في اللون البني وبدأوا يلونون الجبال. وعلى نفس الطريقة اختار أطفال المجموعات الأخرى ألواناً مختلفة، ووقفت منى جانباً وهي تشعر بالوحدة؛ لأنها لم تستطع اختيار أحد الألوان.

مشروع الرسم الجداري وبداية العمل

فكرت منى في توتر: “لا أحد يهتم بي، حتى معلمة الفصل لا تلقي لي بالاً”.

وحين رأت السيدة فاطمة أن منى تقف وحيدة تماماً، التفتت نحوها وقالت: “جاء دور مجموعتك لاختيار لون جديد مرة أخرى”.

نظرت منى إلى الأرض، كان عقلها مشوشاً؛ فلم تستطع اختيار لون ما. نظر جميع التلاميذ نحوها باندهاش.

قاطعها تامر قائلاً: “سيدتي! اسمحي لي أن أختار لوناً مرة ثانية؛ إن منى مترددة في اتخاذ قرارها”.

أجابت السيدة فاطمة: “سننتظر لبعض الوقت. دعها تأخذ وقتها لتقرر”.

قالت السيدة فاطمة بلهجة رقيقة: “حاولي واختاري يا طفلتي العزيزة!”.

نظرت منى إليها، وحاولت أن تنسى كل شيء آخر، ثم نظرت نحو علب الألوان. قالت للسيدة فاطمة: “الأصفر”.

قالت السيدة فاطمة: “حسناً، لقد اخترتِ اللون الأصفر”.

تردد منى وتشجيع المعلمة

وهكذا، غمس كل من منى وتامر ومحسن فرشاتهم في اللون الأصفر، وبدأوا في تلوين الشمس.

وبسرعة شديدة، انتهت اللوحة، وصارت جميلة؛ لقد أضفى اللون الأصفر على اللوحة ضوءاً وعمقاً. لقد قامت منى بدورها على نحو لطيف.

دق الجرس، فاندفع الأطفال نحو الباب ليعودوا إلى منازلهم.

قالت لهم السيدة فاطمة: “توقفوا! انظروا إلى أيديكم! ينبغي عليكم جميعاً غسل أيديكم قبل العودة إلى منازلكم”.

نظر جميع الأطفال إلى أيدي بعضهم، فرأوها ملطخة بالألوان.

وبعد غسل أيديهم قام الأطفال بتعليق اللوحة على الجدار.

قالت السيدة فاطمة: “لقد اختارت منى أفضل لون نهائي”.

فصفق الجميع لمنى.

الحكمة

لا تشعر بالوحدة والخوف في أثناء العمل في فريق. اتخاذ قرار فوري يمنحك الشعور بالثقة، وسوف يقدر الآخرون عملك.

معرض الصور (قصة الصورة الجميلة)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى