قصة الصديق المحبوب

ملخص قصة الصديق المحبوب
في يوم من الأيام، بينما كان الصديقان العزيزان سامي وكامل عائدين من السباحة، تبعهم كلبٌ لطيف. فجأة، اكتشف كامل أن ساعته الثمينة قد ضاعت! بحث الصديقان بجد في حقائبهما دون جدوى. اقترح كامل العودة إلى النادي، لكن سامي فكر في حل أذكى: الاتصال بوالدة كامل. ويا للمفاجأة السارة! الساعة لم تكن مفقودة أصلاً، بل كانت بأمان في البيت. فرح كامل كثيراً بدعم صديقه، وقضى الاثنان وقتاً ممتعاً مع والدة كامل، مؤكدين على قيمة الصداقة الحقيقية.
قصة الصديق المحبوب مكتوبة
كان “سامي” و”كامل” صديقين حميمين، ويذهبان إلى نفس المدرسة، ويعيشان في نفس الحي. وفي أحد الأيام كانا عائدين من درس السباحة وهما متعبان، ثم أخذ يتبعهما كلب من كلاب الشوارع. سأل سامي صديقه ضاحكاً: “هل هو صديقك؟”، فأجابه كامل: “مثلك تماماً”، وأخذا يضحكان معاً، ثم توقف كامل للحظات وقال: “يا لله! أين ساعة يدي؟”.
وبدأ يفتش جيوبه لكنه لم يجد ساعته.
قال سامي: “ربما تكون قد خلعتها عند تغيير الملابس”، فأجابه كامل: “لا أذكر ذلك على الإطلاق، قد أكون وضعتها في حقيبتي”، وأفرغ حقيبته في الطريق، فاقترب منها الكلب ليتشمم محتويات الحقيبة، ولم تكن ساعة اليد في الحقيبة.
البحث المحبط واقتراح سامي
قال كامل: “دعنا ننظر في حقيبتك”، وبسرعة أفرغ سامي حقيبته، ولكن لم تكن الساعة فيها. تساءل كامل: “وماذا سنفعل الآن؟”. ظل سامي صامتاً؛ فقد كان متعباً وجائعاً، ويريد أن يعود إلى المنزل ليتناول طعامه ويستريح. قال كامل: “دعنا نرجع إلى نادي السباحة لنبحث هناك”.
فقال سامي: “لكننا قطعنا مسافة طويلة، وأوشكنا أن نصل إلى المنزل. اطلب من أمك الاتصال بمدير نادي السباحة؛ ليرى إذا كانت الساعة هناك أم لا، وبهذه الطريقة ستكون ساعتك في أمان”.
فقال كامل في قلق: “أخشى أن أعود إلى البيت من غير الساعة، فينتاب أمي الغضب الشديد، فكما تعرف لقد أحضرتها لي الشهر الماضي فقط”.
فاقترح عليه سامي قائلاً: “حسناً، سوف أرافقك، وهكذا لن ينتاب أمك الغضب”.
قال كامل: “شكراً لك”.
لقاء الأم واكتشاف الحقيقة
وعندما وصلا إلى المنزل وجدا الأم في المطبخ، فألقت عليهما التحية: “مرحباً بكما !”.
فقال سامي: “مرحباً يا خالة !”.
قال كامل: “مرحباً يا أمي العزيزة”، ثم قال وهو ينظر نحو سامي: “أريد أن أخبرك أنني فقدت ساعة يدي في نادي السباحة”.
فقالت أمه وهي تبتسم: “لا ؛ إنك لم تفقدها، فكيف يمكن ذلك وأنت لم تلبسها حتى الآن ؟!”.
تنهد كامل في ارتياح، وجرى ليحضر ساعته، وقال لأمه: “هل يمكن أن يبقى معنا سامي لتناول الشاي ؟”.
فقالت أم كامل: “بالطبع ؛ فقد أعددت البيتزا والبودنج المفضلين عنده”.
فقال سامي: “هذا لطف منك يا خالة !”.
وقت الراحة والثناء على الصداقة
وبعد بعض الوقت قدمت أم كامل لهما البيتزا والمشروبات الباردة، وبعد أن جددا طاقتهما أخذا غفوة صغيرة.
وفي المساء قام سامي وودعهم وعاد إلى منزله.
ولكنه قبل أن يذهب إلى منزله قال له كامل: “إنني محظوظ لأن لي صديقاً مثلك ؛ فأنت صديق محبوب ومخلص، كما أنك محمس وداعم للآخرين. من الحق فعلا ما يقال: إن الصديق في الشدة هو الصديق الحقيقي”.
الحكمة
معنى الصداقة هي أن نفكر في شأن الأصدقاء، وأن نتفهم مشكلاتهم ومساعدتهم. أحياناً يمكن للأصدقاء أن يساعدوا بعضهم بمجرد وجودهم إلى جانب بعضهم.
معرض الصور (قصة الصديق المحبوب)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!