قصة السيل والنهر

ملخص قصة السيل والنهر
قصة السيل والنهر مكتوبة
انطلق أحد الفرسان بفرسه محاولا التخلص من عصابة من اللصوص. وصل إلى سيل جبلي هادر ينحدر مع سفح الجبل انحدارا شديدا. لم يكن أحد يجرؤ على الانحدار مع ذلك السيل، ولكن الفارس اختار أن يركب السيل على أن يقع بين أيدي اللصوص.
دخل الفارس وفرسه وسط الماء الهادر، ولشد ما كانت دهشته حين وجد نفسه قادرا على أن ينطلق فوقه ويجتازه بأمان. فالسيل، رغم سرعته وقوته، لم يكن شديد العمق. ولما رأى اللصوص ذلك اجتازوا هم أيضا السيل، واستؤنفت المطاردة.
وصل الفارس، وقد دب به الإعياء واليأس، إلى نهر هادئ، تجري مياهه جريانا مطمئنا، فاندفع في النهر دون تردد. غير أنه وجد نفسه في تيار عميق أعمق مما كان يتوقع وأسرع وأعرض. تراجع اللصوص خوفا حين رأوا الفارس وفرسه يختفيان تحت الماء ولا يصل أي منهما إلى الضفة الأخرى. إنه وإن كان النهر قد أبعد عن الفارس وفرسه اللصوص فقد استأثر بهما لنفسه.
المغزي: احذر الماء الهادئ.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!