قصة السلوك الودود مع الأخرين

"قصة السلوك الودود مع الأخرين" تعلم الأطفال كيف يمكن للطف والترحيب بالآخرين أن يحدث فرقاً ويحول الوحدة إلى صداقة وسعادة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

شاهد أحمد تلميذاً جديداً وحيداً في الملعب، بينما تجاهله بقية الأولاد. شعر أحمد بالحزن لأجله، ونصحه أبوه وأخوه بمد يد الصداقة. تشجع أحمد ونادى على التلميذ الجديد “محمود”، ورحب به في اللعب. فرح محمود بانضمامه إليهم، وسرعان ما أحاط به الأصدقاء الجدد بالأسئلة والاهتمام. وهكذا، بقلب طيب وسلوك ودود، كسب أحمد صديقاً جديداً وجعل يوم محمود سعيداً.

قصة السلوك الودود مع الأخرين مكتوبة

كان “أحمد” صبياً طيباً، وفي أحد الأيام كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه في فناء المدرسة. لفت نظره صبي يقف جانباً ويراقبهم، وعرف أحمد أنه تلميذ جديد في فصلهم. خطر لأحمد: “إنه يبدو حزيناً”، لكن أصدقاء أحمد لم ينتبهوا لذلك.

قال “وائل”: “يا له من صبي متعجرف هذا التلميذ الجديد!”. وأضاف “تامر”: “صحيح؛ إنه لا يكاد يتحدث مع أي تلميذ في الفصل”، وبعد هذه الكلمات تجاهل الأولاد التلميذ الجديد تماماً.

حديث أحمد مع والده وأخيه عن الوحدة

في المنزل، لم يستطع أحمد أن ينسى النظرة الحزينة التي رآها على وجه الصبي الجديد. أخبر أحمد والده وأخاه الأكبر محمداً بما رأى، فسأله والده: “لماذا لم تقترب منه وترحب به؟ إنني متأكد أنه كان يشعر بالوحدة”. وأيد محمد كلام والده قائلاً: “صحيح يا أبي! ما زلت أذكر اليوم الذي انتقلنا فيه إلى هذا الحي السكني الجديد، وكم كنت أشعر بالوحدة الشديدة”.

سأل أحمد أخاه: “ولكن لديك أصدقاء كثيرون حالياً. كيف اكتسبت صداقاتهم؟”. أجابه أخوه الأكبر: “في أحد الأيام أخذت معي إلى المدرسة مجموعة الطوابع الخاصة بي، ولم يستطع الأولاد في فصلي مقاومة الفضول وازدحموا حولي، وهكذا أصبحوا أصدقائي”.

نصائح الأخ والأب وتشجيع أحمد

قال أحمد: “أنت رائع يا أخي الكبير؛ لقد كسبت صداقتهم في وقت قصير”. فرد أخوه وهو يأكل تفاحة: “إن هذا يتوقف على نوع كلامي معهم. تشجع وتحدث مع التلميذ الجديد دون أي تردد”.

وقال والد أحمد له: “لم أكن ذكياً مثل أخيك؛ لقد ظللت وحدي لأيام عديدة، لم أجد الشجاعة لأتوجه إلى أي واحد من الأولاد الآخرين لأصادقه، وذات يوم أشفق أحدهم علي وجاءني ثم قال لي: مرحباً”. وأضاف الأب: “وبعد ذلك أخذت دائرة أصدقائي تتسع ببطء ولكن بثبات”. ونصحه محمد مرة أخرى قائلاً: “وهكذا يجب أن تأخذ الخطوة الأولى، وتمد يد الصداقة للتلميذ الجديد”.

مبادرة أحمد وتكوين صداقة جديدة

في اليوم التالي، رأى أحمد الصبي مرة أخرى يقف قريباً ويراقب المباراة، فنادى عليه: “مرحباً! أنا أحمد”. فأجابه الصبي: “مرحباً! وأنا محمود”. مرر أحمد الكرة لمحمود وانضم إليهم بسعادة.

وسرعان ما تجمع تلاميذ الفصل حول محمود، وهم يطرحون عليه كل أنواع الأسئلة. سأله أحد الأولاد: “أين تسكن؟”، وسأله آخر: “هل تحب أن تلعب كرة القدم؟”، وسأله أحمد: “ما هي هواياتك؟”. والآن أصبح محمود سعيداً.

الحكمة

إنها عادة طيبة أن ترحب بأي وافد جديد؛ ليكون جزءاً من الجماعة. وتذكر أنك قد تكون في نفس الموقف، فتغلب على الخجل والتردد وأظهر مشاعر دافئة وسلوكاً ودوداً نحو الآخرين.

معرض الصور (قصة السلوك الودود مع الأخرين)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى