قصة السلحفاة تاتا تتعلم المشاركة

تتعلم السلحفاة تاتا درسًا قيمًا في عيد ميلادها عندما تدرك أهمية مشاركة الألعاب مع أصدقائها، لتكتشف أن المشاركة هي مفتاح السعادة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

تعيش السلحفاة تاتا بجانب بركة جميلة وتحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها مونتي وبوبو ودودو. يتبادلون الهدايا، لكن تاتا تتمسك بمنظارها الجديد ولا تشاركه معهم. يشعر الأصدقاء بالحزن ويغادرون، تاركين تاتا وحيدة. تدرك تاتا بعد ذلك أن اللعب وحدها ليس ممتعًا، وترى أصدقاءها يمرحون بعيدًا. تشعر بالأسف وتعتذر لهم، عارضة عليهم مشاركة منظارها. يعود الأصدقاء، ويكتشفون معًا أن المشاركة هي أفضل هدية يمكن أن يقدمها المرء.

قصة السلحفاة تاتا تتعلم المشاركة مكتوبة

كانت السلحفاة تاتا تعيش بجانب بركة بالقرب من الغابة تحت شجرة صفصاف ضخمة. كانت صدفة تاتا مليئة بالبقع الملونة باللونين الأخضر والبني، مما جعلها تشبه رقعة الشطرنج. كان اليوم يوافق عيد ميلاد تاتا الخامس. قال أصدقاء تاتا: “عيد ميلاد سعيد يا تاتا”.

حضر كل من النمس مونتي والبومة بوبو والضفدع دودو الحفل، الذي كان مليئًا بالمثلجات والهدايا وكعكة كبيرة. يا له من حفل رائع! أهدى مونتي تاتا رقعة للعين حتى يمكنها التظاهر بأنها قرصان، وأهدتها بوبو نموذج سفينة داخل زجاجة، وأهداها دودو منظارًا. أحبت تاتا المنظار أكثر من بقية الهدايا.

الاحتفال والهدايا

تبادلوا ارتداء رقعة العين واللعب بنموذج السفينة داخل الزجاجة، ولكن تاتا لم تسمح لأحد باللعب بمنظارها الجديد. قالت تاتا بسعادة: “يمكنني أن أرى عبر البركة”. قال الآخرون: “دعينا نرى”، ولكن تاتا لم تسمح لهم باستخدام المنظار.

سألها مونتي: “لماذا لا تلعبين معنا به؟”. عقدت تاتا ذراعيها وقالت: “لأنه ملكي”. سألتها بوبو: “لماذا لا تشاركينا اللعب به؟”. ردت عليها تاتا: “أنا أشارككم بالفعل”. سألها دودو: “لماذا لست لطيفة معنا؟”. قطبت تاتا حاجبيها وقالت: “من قال إنني لست لطيفة؟”. قال كل من مونتي وبوبو ودودو في صوت واحد: “نحن”.

قالت تاتا: “هراء”. فقال مونتي: “أنا لا أريد أن ألعب معكِ إذن”، ثم سار مبتعدًا. قالت بوبو: “ولا أنا”، ثم رفرفت بجناحيها وابتعدت. أصدر دودو صوتًا ثم قفز في البركة ناثرًا المياه حوله لمسافة كبيرة. كانت نهاية حفل عيد ميلاد تاتا سيئة وحزينة.

الوحدة والندم

بقيت تاتا وحيدة، وكانت مجبرة على اللعب وحدها. ولكن، لم تكن لعبة القراصنة ممتعة وهي تلعبها بمفردها. نظرت تاتا عبر منظارها ورأت مونتي يمرح فوق العشب، ولحقت به بوبو التي ظلت تضحك بشكل متواصل، بينما قفز دودو على واحدة من أوراق زنبق الماء وبدأ يغني بصوت الضفادع أغنية مضحكة. لقد كانوا يمرحون كثيرًا بجانب البركة المجاورة لشجرة الصفصاف.

لم تعد تاتا غاضبة، بل كانت حزينة وآسفة. لقد أصبحت راغبة الآن في مشاركة الألعاب مع أصدقائها وأن تكون لطيفة معهم. توجهت تاتا نحو أصدقائها وقالت والدموع تملأ عينيها: “أنا آسفة، لقد كنت أنانية. هل ترغَبون في اللعب بمنظاري الآن؟”.

هتف كل من مونتي وبوبو ودودو قائلين: “نعم، إننا نرغب في اللعب معكِ”. شعرت تاتا بسعادة غامرة، وأدركت أن المشاركة أفضل هدية على الإطلاق.

معرض الصور (قصة السلحفاة تاتا تتعلم المشاركة)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى