قصة الذئب والثعلب
ملخص قصة الذئب والثعلب
قصة الذئب والثعلب مكتوبة
قال الثعلب للذئب يوما: لكم أتمنى لو كنت ذئبا، أعيش في أعلى التلال عيشة هنية آمنة، وأحظى متى شئت بغنمة سمينة لذيذة. أما أنا، فعلي أن أتسكع حول المزرعة مخاطرا بحياتي، ولا أنال أكثر من دجاجة هزيلة أو ديك عجوز. ألا علمني أساليبك؟ فليس أشهى على قلبي من أن أغرز أسناني في شيء من لحم الغنم السمين اللذيذ!
أجاب الذئب: مطلب يسير! فقد مات لي عم طاعن في السن، ولا أحسب أن في استعمال جلده ما يضير. البس جلده لترعب أشد كلاب الرعيان بأسا وقوة.
وهكذا لبس الثعلب جلد ذئب، وراح يتدرب على أساليب الذئاب. وسرعان ما ألف أساليبها وتعلم أن ينظر نظراتها، وأصبح مستعدا أن يعيش حياتها.
أتى التلة قطيع من الأغنام فانقض الثعلب عليه. وبدا من أنه ذئب حقيقي، فارتاع الراعي وهرب، وكذلك هرب الكلب والأغنام، ووقعت نعجة سمينة شهية بائسة في متناول الثعلب.
على أي حال، وصل ضجيج تلك المطاردة إلى الوادي، فارتاع الديك العجوز وراح يصيح بأعلى صوته. توقف الثعلب وأخذ ينصت إلى ذلك الصوت القديم الأليف. اخترق الصوت قلبه، وأحس كأن فيه الدعوة المألوفة إلى العشاء. فنسي ثوب قنصه الجديد، ونسي دروس قنصه، وغنمته السمينة اللذيذة، وراح يقفر إلى المزرعة قفرا ليعيش حياته القديمة.
المغزي: الطبع يغلب التطبع.
معرض الصور (قصة الذئب والثعلب)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث