قصة الخاسرة العنيدة

اكتشف قصة الخاسرة العنيدة وكيف تعلمت سالي أن الخسارة ليست نهاية العالم. حكاية ملهمة للأطفال عن الروح الرياضية وتقبل النتائج برحابة صدر.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

شاركت سالي في سباق، وكانت واثقة من الفوز، لكنها انزلقت وخسرت. شعرت سالي بغضب شديد وحزن. حاول والدها أن يخفف عنها، لكنها ظلت تفكر في خسارتها. نصحها والدها بلطف أن الجميع يخطئون، وأن الروح الرياضية أهم من الفوز. فهمت سالي كلام أبيها، وتغلبت على غضبها، ولعبت مع أخيها، وعادت إلى المنزل سعيدة بعد أن تعلمت درسًا قيمًا عن تقبل الخسارة.

قصة الخاسرة العنيدة مكتوبة

كانت “سالي” طالبة في الصف الثامن، وذات يوم نظمت مدرستها “اليوم الرياضي السنوي”، فاشتركت سالي في سباق المائة متر، واستعدت لتفوز بالسباق. نظرت إلى المتسابقات الأخريات، وقد بدا القلق على أغلبهن، وفي هذه الأثناء أشار الحكم إشارة البداية.

صاح الحكم: “استعداد، انطلاق!” وأطلق صفارته. بدأت كل العداءات يجرين بكل قوتهن. صاح المتفرجون: “هيا، هيا!”، واستمرت سالي تجري وتجري.

وفجأة، انزلقت سالي، لكنها استعادت توازنها بسرعة، وخلال هذا الوقت كانت إحدى المتسابقات قد سبقتها، فأصبحت سالي خلفها.

وهكذا خسرت سالي المركز الأول في سباق المائة متر، فأصابتها الهزيمة بالخيبة والغضب.

محاولة الأب تهدئة غضب سالي

رأى والدها – الذي رافقها إلى الملعب – الغضب المشتعل والإحباط على ملامح وجهها فاقترب منها، وقدم لها كوبًا من حليب، وقال لها: “أحسنت يا بنيتي العزيزة! لقد كنت الثانية في السباق؛ إن هذا لا يقل عن الفوز بالسباق، هيا نرجع إلى المنزل ونصطحب أخاك الصغير في نزهة”.

لم تقل سالي أي شيء، وتوجهت مع والدها إلى المنزل.

وخلال النزهة، ظلت سالي تفكر: “لماذا خسرت السباق؟ كان لابد أن أكون الأولى”.

ولأنها كانت غارقة في أفكارها، فلم تدرك أن أخاها الصغير يناديها، وحين قدم لها ثمرة فاكهة لم تأكل شيئًا، وظلت صامتة.

نصيحة الأب وقبول الهزيمة بروح رياضية

في هذه الأثناء، أتى والدهما إلى هناك وجلس بجوار سالي التي كانت لا تزال غاضبة ومحبطة.

قال والد سالي لها: “هل هدأ غضبك من المتسابقة الفائزة؟”.

أجابت سالي بنبرة غضب: “كلا، ما زلت أكرهها؛ لم تكن تستحق الفوز”.

قال والدها: “هذا ظلم؛ إنها عداءة ماهرة”.

قالت سالي: “لو لم أكن قد انزلقت لكنت فزت بالسباق”.

نصحها والدها برقة قائلاً: “أعلم، لكن الجميع يقعون في الأخطاء، فلا تأخذي الأمر بعنف هكذا”.

فهمت سالي كل ما قاله والدها، وتلاشى غضبها كذلك، وأخذت تلعب مع أخيها الصغير، واستمتعت بالنزهة إلى أقصى حد.

وفي المساء، عادت سالي إلى المنزل برفقة شقيقها ووالدها، وكانت معنوياتها مرتفعة.

الحكمة

التحلي بروح رياضية فضيلة مهمة، ويجب أن يظهرها المرء في حياته يومًا بعد يوم؛ فلا يجب أن تصاب بالإحباط والغضب إذا ما خسرت أو هزمت.

معرض الصور (قصة الخاسرة العنيدة)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى