قصة التاجر والحمار
ملخص قصة التاجر والحمار
كان التاجر ينقل الملح على ظهر حماره ويعبر واديًا كل يوم. ذات مرة، تعثر الحمار في الماء، فذاب الملح وخف وزنه، ما جعل الحمار سعيدًا. لاحظ الحمار ذلك وبدأ يتعمد التعثر لتخفيف الحمل. لكن التاجر خدعه واشترى إسفنجًا بدلاً من الملح. عندما تعثر الحمار مرة أخرى، امتص الإسفنج الماء وأصبح ثقيلًا، ففهم الحمار الدرس، بينما ضحك التاجر.
قصة التاجر والحمار مكتوبة
تعود تاجر على شراء أكياس من الملح من قرية تقع على ساحل البحر، كان ينقلها على ظهر حماره.
وكان أثناء ذهابه وإيابه يمر على واد.
وذات مرة تعثر الحمار في الوادي فتبللت أكياس الملح.
عندما عبر الحمار مياه الوادي شعر بأن وزن الأكياس قد خف، ففرح كثيرًا، وأسرع في المشي.
رجع التاجر إلى القرية مرة أخرى لشراء الملح، ونقلها على ظهر حماره.
أثناء عبور الحمار مياه الوادي تعمد التعثر، فغمرت المياه أكياس الملح، فخف وزنها.
أدرك التاجر أن حماره قد تعمد هذه المرة التعثر، فقال لحماره: “إن عدت إلى هذه الفعلة سألقنك درسًا”.
عاد التاجر بحماره مرة أخرى إلى القرية، واشترى هذه المرة الإسفنج، وربطه على ظهر حماره، فشعر الحمار بخفته.
ولكن الحمار لم يحمد الله على ذلك، بل عزم على تكرار فعلته.
لما توسط الحمار مياه الوادي تعمد التعثر، فتبلل الإسفنج.
لما عبر الحمار الوادي شعر بأن وزن الإسفنج قد ازداد، فقال: “يا إلهي! لقد أصبح وزن الإسفنج ثقيلًا هذه المرة!”
سار الحمار عشرات الأمتار، ثم التفت إلى صاحبه، فوجده يضحك.
مناقشة القصة
- لماذا خف وزن أكياس الملح عندما غمرتها مياه الوادي؟
- لماذا ازداد وزن أكياس الإسفنج عندما غمرتها مياه الوادي؟
- لماذا ضحك صاحب الحمار؟
معرض الصور (قصة التاجر والحمار)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث