قصة البحث عن السعادة

ملخص قصة البحث عن السعادة
كان سمير وسارة يعيشان مع والديهما السعيدين، لكنهما لاحظا حزن والدهما بسبب خسارة في عمله. فكرت الأم في طريقة لإسعاده، واقترحت رحلة تخييم ممتعة. بدأت الرحلة بأجواء جميلة، لكن تقلب الطقس المفاجئ حول المرح إلى فوضى! هبت عاصفة وأغرقت خيمتهم. لجأت الأسرة إلى السيارة، وهناك، وسط الشاي الدافئ والضحكات، عاد الأب ليبتسم من جديد. اكتشف سمير وسارة أن سعادة العائلة الحقيقية تكمن في حبهم وقربهم من بعضهم البعض، وأن الأوقات الصعبة تقوي الروابط وتجلب الفرح.
قصة البحث عن السعادة مكتوبة
كان “سمير” وسارة شقيقين، يعيشان مع والديهما. كانت أسرة سعيدة مكونة من أربعة أشخاص، وكان كل منهم يحب الآخر حباً جماً، وفي إجازة نهاية الأسبوع كانوا سيخرجون لرحلة تخييم على الشاطئ. صاحت أمهما: “أسرعوا يا أطفالي! استعدوا بسرعة قبل أن يغير والدكم رأيه”. كان سمير وسارة يعلمان جيداً أن التخييم فكرة والدتهما، من أجل أن تسري عن والدهما؛ فقد عانى خسائر كبيرة في عمله التجاري. قام كل من سمير وسارة بصحبة والديهما بتحميل السيارة بالأمتعة، ثم انطلقوا في رحلتهم الخلوية.
نصب الخيمة وتناول الغداء
وعندما وصلوا إلى موقع التخييم، كانت السماء ملبدة بغيوم داكنة. قالت الأم لسارة: “سوف نقوم أنا وسمير بنصب الخيمة، واذهبي أنت ووالدك لإعداد الغداء”. فقالت سارة لأمها: “حسناً، سأصحب والدي ونحضر الغداء لنا جميعاً”. قالت هذا ومضت مع والدها الذي كان لا يزال حزيناً. استلزم الأمر وقتاً طويلاً من سمير وأمه لكي ينصبا الخيمة؛ لأنهما لم يكن لديهما أي خبرة في ذلك، وكانت الخيمة مائلة من أحد جانبيها قالت أمه: “إنه يذكرني بـ “برج بيزا المائل”” وضحكا من كل قلبيهما. وبعد بعض الوقت، عادت سارة بصحبة والدها ومعهما الغداء، وانضما إلى سمير وأمه واستمتعوا جميعاً بتناول الغداء. قال سمير لأمه: “من الممتع القيام برحلة تخييم”.
تقلب الطقس المفاجئ
وبعد تناول الغداء ذهب سمير وسارة لكي يسبحا. كانت الأمواج متلاطمة، وكانت تجربة ممتعة، ثم انشغلا ببناء قلعة رملية. التقطت لهما أمهما الصور، أما والدهما فكان ما زال حزيناً ويجلس غير بعيد عنهم. فجأة انقلب الطقس، وبدأت تهب رياح عاتية، وراحت الأمواج تلطم صخور الشاطئ وسرعان ما بدأت السماء تمطر مطراً غزيراً، وتبع ذلك عاصفة من برد (ثلوج صغيرة). قال الأب بصوت عال: “لنجو بحياتنا؛ فالعاصفة تقترب، لقد انقلب كل شيء رأساً على عقب. احزموا الأمتعة وادخلوا السيارة”. وهكذا أخذ كل فرد من أفراد الأسرة يجري عائداً إلى الخيمة، وهناك رأوا الخيمة غارقة في المياه.
اللجوء إلى السيارة وتحسن مزاج الأب
حزموا الأمتعة ودفعوها داخل العربة، وجففوا أجسادهم بالمناشف، ودخلوا العربة. قدمت الأم لهم جميعاً شاياً ساخناً وطعاماً خفيفاً. تطلعوا إلى الخارج، وبدأت العاصفة تهدأ.
قال الأب مبتسماً: “يا له من مخيم جميل! رغم كل شيء فقد استمتعت به كثيراً”. أخذ سمير وسارة يتضاحكان ويتمازحان. ضحكت أمهما، وهكذا ضحك سمير وسارة ووالداهما. قال سمير وسارة لوالديهما: “لقد وصلنا إلى بر الأمان برحمة الله، نحن سعيدان لأن مزاج والدنا قد تحسن”. نظر كل من الأب والأم إلى بعضهما، وشرعا يضحكان من جديد. وعند وصولهم المنزل، خرج سمير برفقة والده يتنزهان في حديقة مجاورة.
الحكمة
تنبع السعادة من صحبة هؤلاء الذين تحبهم أكثر من سواهم؛ فهم يمنحونك مشاعر السعادة، أما عن الأمور الأخرى مثل المال والنجاح أو مصادر التسلية، فقد تكون عوامل جانبية لها بعض القيمة.
معرض الصور (قصة البحث عن السعادة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!