قصة البالون الأخضر

اكتشف مغامرة نبيل مع البالون الأخضر في المتنزه، وتعرف على الدروس القيمة التي يتعلمها الطفل عن الحذر والتعاون من خلال هذه القصة الممتعة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في يوم جميل، ذهب نبيل مع والديه إلى المتنزه. اشترت له والدته بالونًا أخضر، لكن البالون أفلت من يده وطار بعيدًا فوق السيارات. جرى نبيل وراءه، لكن والده حاول منعه. تدخل رجل المرور وصفّر لتنبيه السيارات. في النهاية، علق البالون في زجاج سيارة حمراء، وأعاده السائق إلى الأم. عادوا إلى المتنزه، ولعب نبيل مع أصدقائه. لكن البالون أفلت مجددًا، وهذه المرة فرقعه غراب على الشجرة، لينفجر ويختفي. تعلم نبيل أهمية الحذر والتعاون مع الآخرين.

قصة البالون الأخضر مكتوبة

كان نبيل ووالداه متوجهين إلى المتنزه في يوم مشمس. وبينما كانوا يسيرون، لمح نبيل بالونًا أخضر معلقًا في كشك صغير. فورًا، طلب من والدته أن تشتريه له. ابتسمت والدته واشترت البالون الأخضر، فأصبح نبيل في غاية السعادة، وراح يمسك البالون بإحكام وهو يتنقل بين الأشجار في المتنزه.

هروب البالون

فجأة، أفلت البالون الأخضر من يد نبيل. طار البالون بعيدًا، متجاوزًا السيارات في الطريق. لم يستطع نبيل السيطرة على شعوره بالقلق، واندفع بالجري وراءه محاولًا الإمساك به. لكن البالون ظل يرتفع بعيدًا، مما جعل نبيل يزيد من سرعته. في هذه الأثناء، حاول والده إيقافه بقلق. كان يعلم أن الطريق مليء بالسيارات والمخاطر.

تدخل رجل المرور

لاحظ رجل المرور نبيل وهو يجري بسرعة على الطريق، فقام بإطلاق صافرة تحذير مرات عديدة، وأسرع نحو نبيل ووالده. كان الموقف يتطلب تدخلًا سريعًا، خاصة أن السيارات لم تكن تلاحظ الصبي الصغير الذي يركض وراء البالون. في تلك اللحظة، علق البالون في الزجاج الأمامي لسيارة حمراء.

السائق اللطيف

أوقف السائق السيارة ببطء وأخذ البالون بين يديه. ثم نزل من السيارة وتوجه إلى والدة نبيل. بابتسامة لطيفة، أعطاها البالون، فشكرت الأم السائق بحرارة على لفتته الكريمة. كان نبيل يقف بجانبها نادمًا على تهوره، لكنه استعاد البالون بفرحة وحذر أكبر. قرر هذه المرة أن يمسك البالون بإحكام.

اللعب في المتنزه

بعد الحادثة، عادوا جميعًا إلى المتنزه. جلس الأب والأم على العشب الأخضر الناعم، بينما بدأ نبيل يلعب مع طفلين آخرين تحت شجرة كبيرة. كان الجو ممتعًا، والضحكات تملأ الأرجاء. كان نبيل حريصًا في البداية على عدم إفلات البالون، لكن أثناء اللعب المفعم بالحماس، أفلت البالون مرة أخرى من يده وارتفع إلى قمة الشجرة العالية.

مصير البالون

على أحد فروع الشجرة، كان هناك غراب أسود يقف ويصيح بصوت عالٍ. وفي لحظة غير متوقعة، اقترب الغراب من البالون بمنقاره، ثم فرقعه. كان صوت الفرقعة قويًا للغاية، لدرجة أن القطة والكلب اللذين كانا يلعبان بالقرب من الشجرة، فزعا وجريا بعيدًا. تحول البالون إلى أجزاء صغيرة تطايرت في الهواء، ووقف نبيل يشاهد ما حدث بحزن.

نبيل يتعلم

عند عودتهم إلى المنزل، سأل الوالدان نبيل عما تعلمه من هذه الحادثة. أجاب نبيل بأنه لن يركض مجددًا وراء البالون في الطريق، وأنه يجب عليه أن يكون أكثر حذرًا. كما أدرك نبيل أهمية مشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، فهو قد شعر بسعادة كبيرة عندما شارك بالونه مع أصدقائه في المتنزه.

مناقشة القصة

– هل تحب الذهاب إلى المتنزه؟ وما هي الأنشطة التي تمارسها هناك؟

– هل تعتقد أن الجري في الطريق أمر آمن؟ ولماذا؟

– كيف تشعر عندما يشاركك أحد ألعابه أو ممتلكاته؟

معرض الصور (قصة البالون الأخضر)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى