قصة الإحساس بالوقت

ملخص قصة الإحساس بالوقت
سهر كامل يقرأ حتى وقت متأخر، فاستيقظ متعباً ومزاجه سيء. كان غاضباً في المدرسة ورفض اللعب مع أصدقائه، بل وأزعج أخاه الصغير في البيت. فهم والده سبب مزاجه السيء ونصحه بأهمية النوم والراحة. أدرك كامل خطأه وقرر طاعة والده والنوم مبكراً، ليعرف أن الراحة سر المزاج الجيد والمرح.
قصة الإحساس بالوقت مكتوبة
كان كامل متقلب المزاج، وكان يعيش مع والديه. ذات يوم كان يقرأ قصة ممتعة جدا في المساء. طلب منه والده أن يدخل إلى الفراش لينام، لكن كاملا ظل يقرأ القصة طوال الليل حتى نام.
في الصباح التالي جاءه والده وقال: استيقظ! حان موعد الذهاب إلى المدرسة.
لم يستيقظ كامل، ثم جاءته والدته ونزعت عنه الغطاء وأمرته أن ينهض، وعنفّته قائلة: أسرع! لقد تأخرت عن موعد المدرسة.
سهر كامل ومزاجه السيئ في المدرسة
وبصعوبة شديدة استيقظ كامل، وارتدى ملابسه وانطلق إلى المدرسة دون أن يتناول إفطاره؛ حتى يلحق بموعد المدرسة.
وفي الفصل كان يفتح عينيه بمشقة بالغة، وشعر بالتعب والنعاس، وأخذ يتثاءب.
قال له أحد زملائه: انتبه؛ فالمعلمة تنظر إليك. فانتبه كامل من جديد.
وفي أثناء درس التاريخ، كان كامل يعمل مع نادر لإتمام مشروعهما المشترك. وكان كامل في مزاج سيئ، فعندما حاول نادر إلقاء نظرة على عمل كامل، قال له كامل مؤنبا: لماذا تضايقني؟
قال نادر: ما الأمر؟
فقال كامل بانفعال غاضب: اهتم بشؤونك ودعني!
وبعد المدرسة، دعاه أصدقاؤه للعب كرة القدم معهم، لكن كاملا لم يكن في مزاج يسمح له باللعب، فقال لهم: لا أريد أن ألعب معكم، سأذهب إلى المنزل.
قال أصدقاؤه: نظن أنك اليوم منزعج. أخبرنا بالأمر!
لم يخبرهم كامل بأي شيء، وعاد إلى المنزل.
تأثير المزاج السيئ على كامل ونصح والديه له
وما إن دخل المنزل حتى ألقى بنفسه على أحد المقاعد. جرى نحوه أخوه الصغير وحاول أن يقبله، لكن كاملا دفعه إلى الخلف، فسقط أخوه أرضا وشرع في البكاء.
قالت والدة كامل: ما الذي حدث لك؟ ألا تعرف كيف تعامل شقيقك الصغير؟
أجاب كامل: أنا متعكر المزاج!
قالت أمه: هذا ليس عذرا.
وفي المساء، جاءه والده ليلقي عليه تحية المساء.
ونصحه قائلا: عرفت أنك كنت متعكر المزاج اليوم، لو كنت استمعت إلي ونمت مبكرا ما كان أصابك الإرهاق والمزاج السيئ.
قال كامل لوالده: أنت على حق يا أبي العزيز، لن أكرر هذا الأمر مرة أخرى في المستقبل.
وفي هذه الليلة ذهب كامل لينام مبكرا، وسر لذلك والده، وعرف أن كاملا قد فهم ما نصحه به.
الحكمة
لا يتمتع بالمزاج الطيب إلا الجسد السليم والمستريح. الراحة مهمة للجميع. السهر والإرهاق قد يجعلانك في مزاج سيئ، وهكذا تجب الطاعة للكبار فيما ينصحون به.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!