قصة استمتع بوحدتك

ملخص قصة استمتع بوحدتك
شعرت ليلى الصغيرة بالملل والوحدة لأن الجميع كانوا مشغولين. نظرت إلى المطر وشعرت بالحنين لإجازتها الصيفية الممتعة. فجأة، خطرت ببالها فكرة رائعة! بدأت تلصق صور ذكرياتها الجميلة في دفترها. عندما رأتها والدتها، أعجبت بفكرتها. عرضت الأم على ليلى الذهاب لمنزل صديقتها، لكن ليلى اكتشفت متعة جديدة: الاستمتاع بوقتها بمفردها وهي تخلق شيئاً جميلاً. وهكذا، تحول ملل ليلى إلى سعادة باكتشافها قيمة الوحدة والإبداع.
قصة استمتع بوحدتك مكتوبة
كانت ليلى طالبة في الصف الخامس، وكانت مدرستها ستفتح أبوابها مرة أخرى بعد إجازة الصيف. كان جميع أفراد الأسرة منشغلين جدا ولم يتمكنوا من رعاية ليلى، فذهبت إلى أمها وطلبت منها شيئا ما.
قالت والدتها التي كانت تعمل معلمة: “دعيني بمفردي يا ليلى! إن أمامي عملاً كثيراً قبل بداية الدراسة غداً”. فابتعدت ليلى وعلى وجهها الغضب.
قالت لنفسها: “ماذا أفعل؟ أشعر بملل شديد!”. حتى حالة الجو كانت سيئة تماماً مثل مزاج ليلى. كانت السماء تمطر بالخارج، فذهبت ليلى نحو النافذة ووقفت بالقرب منها، تتبعت مسار قطرة مطر بطرف إصبعها.
الإجازة الصيفية وفكرة مبتكرة
صاحت ليلى: “كم كانت إجازتي الصيفية جميلة!”. خلال إجازة الصيف زارت ليلى أماكن عديدة من المعالم السياحية، وقد جمعت الكثير من البطاقات المصورة، والعملات القديمة، والتذكارات. ذهبت إلى غرفة نومها وأخرجت البطاقات المصورة، وجلست على الفراش وتطلعت إلى البطاقات واحدة بعد الأخرى. فكرت ليلى: “لماذا لا ألصق تلك البطاقات المصورة في دفتر الملصقات والصور؟”. كانت فرحتها بالفكرة بلا حدود، فذهبت إلى مكتبها وأخرجت دفترها، وانشغلت بلصق الصور واحدة بعد الأخرى.
إعجاب الأم واكتشاف متعة الوحدة
في هذه الأثناء، دخلت والدة ليلى إلى الغرفة. نظرت إلى البطاقات المصورة التي كانت ليلى تقوم بلصقها.
قالت والدة ليلى: “ما أجملها وأروعها! يا لها من طريقة بديعة لتتذكري أيام الإجازة الجميلة!”. ثم أضافت قائلة: “هل تودين الذهاب إلى منزل صديقتك؟ سأذهب للتسوق”. فقالت ليلى لوالدتها مبتسمة: “لا، لا أرغب في الذهاب، سألتقي بها غداً في المدرسة. إنه أمر ممتع أن يرافق المرء نفسه، ويستمتع بوحدته”. كانت ليلى سعيدة بما يكفي وراضية عن أدائها. تطلعت في دفترها الجميل مرة بعد أخرى. لقد تعلمت كيف تدخل السعادة على نفسها.
الحكمة
يمكنك تحقيق الفرح والسعادة في وحدتك. أحياناً يكون من الممتع أن تكون بمفردك بينما تقوم بعمل فيه إبداع وابتكار.
معرض الصور (قصة استمتع بوحدتك)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!