قصة إلى عالم جديد

قصة إلى عالم جديد: رحلة حسن وعلي مع الانتقال للمدينة الجديدة، كيف واجهوا حزن الفراق واكتشفوا فرص الصداقة الجديدة. قصة تشجيعية للأطفال.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

يواجه حسن وأخوه علي صعوبةً في ترك منزلهما القديم وأصدقائهما بسبب انتقال عائلتهم لمدينة جديدة. تتدفق الذكريات بين الجدران والحديقة الصغيرة، ويودع حسن صديقه إبراهيم بقلبٍ مثقل. يحاول الأب بذكاءٍ تحويل نظرتهما إلى المستقبل: “تطلعوا لجيران جدد وفرصٍ للقاء الأصدقاء القدامى!”. تشارك الأم مشاعر الحزن، لكن الجميع يقررون مواجهة التغيير بشجاعة. تنتهي الرحلة بسيارةٍ محمَّلة بالأمتعة والأمل، حيث يبدأون حياةً جديدةً مليئة بالإثارة والترقب. تعلّم الصبيان أن الفراق مؤلم، لكنّ الأصدقاء الحقيقيين يبقون، وكلُّ بيتٍ جديدٍ يحمل مغامراتٍ تنتظر الاكتشاف.

قصة إلى عالم جديد مكتوبة

كان حسن وعلى شقيقين يعيشان مع والديهما. ذات يوم كان حسن محبطا جدا، والحقيقة أنهم كانوا سيسافرون إلى مدينة جديدة ومنزل جديد أيضا؛ فقد انتقل والدهما من عمله إلى مكان آخر، وكانوا سيسافرون ذلك اليوم.

نظر كل من الشقيقين إلى منزلهما، كانت هناك الكثير من الذكريات الجميلة. كان منزلهم صغيرا ولكن جميلا، وأمامه حديقة صغيرة، وفي المساء وضعوا المقاعد الخيزران في العشب، وجلسوا هناك يتحدثون ويضحكون ويحتسون الشاي. وتذكر حسن على وجه الخصوص أشياء عديدة جدا ترتبط بكل ركن من أركان المنزل.

وقفا ينظران إلى المنزل بنظرات حزينة، وفي أثناء هذا نادى على حسن صديقه الحميم إبراهيم. كيف يمكنه أن يودع صديقه الحميم بهذه السهولة، وقد صاحبه خلال الأعوام الكثيرة الماضية.

قال إبراهيم لحسن: “اكتب إلي رسائل. لا تنسنى وأنت بصحبة أصدقائك الجدد”.
ضم حسن إبراهيم إلى صدره، وودعه إبراهيم ثم انصرف. جلس حسن على عتبة منزلهم حزينا ومحبطا، وظل على واقفا إلى جانب الأمتعة والحقائب.

التغيير ونصائح الأب الحكيمة

اقترب على من حسن وقال له: “لا تفقد الأمل والرضا، لقد ودعت أصدقائي أنا كذلك”. وفي أثناء هذا خرج والدهما من المنزل وقال لهما: “هل استعد كل منكما؟ إن أمكما على وشك الخروج!”.

قال والدهما هذا ثم جلس إلى جوارهما هو أيضا.
قال حسن لوالده: “لا أرغب في الانتقال إلى مدينة جديدة”.
فأجاب والدهما: “أعرف ماذا تقصد. أنا أيضا أشعر ببعض الحزن؛ سأفتقد أصدقائي وزملائي، وسأفتقد هذا الحي كله، فكم من أوقات سعيدة قضيناها هنا!”.

قاطعه حسن: “ماذا علينا أن نفعل إذن؟”.
قال والدهما: “لابد أن يتكيف المرء مع أي وضع جديد. لماذا لا نتطلع إلى حينا السكني الجديد؟”.

وقال والدهما مضيفا: “يمكنكما دعوة أصدقائكما القدامى إلى منزلكما الجديد، لا تفقدا شجاعتكما وأملكما”.
أحس حسن وعلى بحال أفضل.

الانطلاق نحو حياة جديدة

وعندئذ خرجت أمهما من المنزل وانضمت إليهما. كانت أمهما أيضا حزينة، فقالت لابنيها: “أنا أيضا أشعر بالجزع، ولولا انتقال والدكما من عمله ما كنت انتقلت من هنا”.

فهم كل من حسن وعلى وجهة نظر أمهما، وساعدا أباهما على وضع الأمتعة داخل السيارة.
وركبوا جميعا السيارة واتجهوا إلى منزلهم الجديد، وشعروا جميعا بالسعادة والإثارة لتفكيرهم في الحى السكنى الجديد والجيران والأصدقاء الجدد.

الحكمة

إن مغادرة الأصدقاء القدامى والمسكن القديم يمكن أن تجعلك حزينا. كن دائما إيجابيا وتطلع إلى جو جديد وأشخاص جدد.

معرض الصور (قصة إلى عالم جديد)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى