قصة أنور والضباب
ملخص قصة أنور والضباب
في “قصة أنور والضباب”، يذهب أنور مع زملائه في رحلة مدرسية إلى الفيوم. عند انطلاق السيارة، يجد السائق أن الرؤية غير واضحة بسبب الضباب، لذا يقرر التوقف ويستغل المشرف الفرصة لشرح ظاهرة الضباب للتلاميذ. يُوضح المشرف كيف يتكون الضباب من تشبع الهواء ببخار الماء، ويلفت انتباههم إلى دور جزيئات الغبار في تكوين الأمطار. بعد انتهاء الشرح، تتبخر قطرات بخار الماء بفضل أشعة الشمس، وتصفو الرؤية، مما يمكن السائق من استكمال الطريق إلى الفيوم.
قصة أنور والضباب مكتوبة
وقف أنور أمام لوحة الإعلانات بفناء المدرسة، يقرأ إعلانًا عن رحلة تنوي المدرسة القيام بها يوم الجمعة التالي إلى مدينة الفيوم. ذهب أنور إلى حجرة النشاط المدرسي، ليدفع قيمة اشتراكه في الرحلة. سأل المدرس المشرف على النشاط عن مكان التجمع وموعد الرحلة. أخبره المشرف أن مكان التجمع هو في فناء المدرسة، وأن الرحلة ستبدأ الساعة السادسة صباحًا.
التجمع والانطلاق
قبل تحرك السيارة، وقف المشرف يراجع في كشف معه أسماء التلاميذ المشتركين في الرحلة، وأخذ يعرفهم بالأماكن التي سيزورونها في مدينة الفيوم. انطلقت السيارة في شوارع القاهرة، ووجد سائق السيارة أنه لا يستطيع رؤية الطريق بوضوح. فقد انتشر الضباب في الجو، مما اضطره إلى تقليل سرعة السيارة.
التعامل مع الضباب
عندما خرج السائق من القاهرة، ووصل إلى الطريق الزراعي، وجد أن الشبورة كانت كثيفة جدًا. فاضطر إلى إيقاف السيارة على جانب الطريق وأضاء مصابيحها حتى تراها السيارات الأخرى فلا تصطدم بها. اغتنم المشرف فرصة وقوف السيارة، وراح يشرح للتلاميذ ظاهرة الشبورة.
شرح ظاهرة الضباب
قال المشرف لهم: “إن ما ترونه أمامكم الآن يا أبنائي، هو ما يعرف بالضباب، ويحدث الضباب من تشبع الهواء ببخار الماء.” وأضاف المشرف: “نعلم جميعًا أن الهواء حولنا محمل دائمًا ببخار الماء، فهل يمكننا رؤية هذا البخار؟”. أجاب أشرف: “نعم، يمكننا رؤيته.” ولكن أنور قال على الفور: “لا، لا يمكننا رؤيته لأن ذرات البخار تنتشر في الهواء بشكل متجانس تمامًا، كما لا يمكننا رؤية حبيبات السكر أو الملح عندما يذوبان في الماء.”
تكوين الضباب وتأثيره على الرؤية
ابتسم المشرف وقال: “هذا صحيح يا أنور. فعندما تزداد نسبة البخار في الهواء، تنخفض نسبة الضغط الجوي، ويزيد بخار الماء عن معدله الطبيعي. في هذه الحالة تتحد جزيئات الماء مع بعضها البعض، وتكون قطرات صغيرة من الماء، تتجمع على هيئة سحب. وهذه السحب تسبب عدم وضوح الرؤية، كما هو الحال الآن، وهو ما يعرف بالضباب.”
دور ذرات الغبار
قال أنور: “إذا تجمعت جزيئات بخار الماء حول ذرات الغبار السابحة في الجو، تتكون قطرات ثقيلة من بخار الماء، تسقط في صورة أمطار.” أجاب المدرس: “نعم، وبتطبيق هذه النظرية، استطاع الإنسان أن ينتج الأمطار الصناعية، وذلك بنثر ذرات رمال ناعمة أو مواد كيميائية أخرى فوق السحب. فتتكون حولها قطرات ثقيلة من بخار الماء، تسقط في صورة أمطار.”
استمرار الرحلة
وفي أثناء ذلك الحوار سطعت أشعة الشمس، فتبخرت قطرات بخار الماء في الضباب، فإذا الجو يصفو وتتضح الرؤية. تمكّن السائق حينها من الانطلاق بالسيارة إلى الفيوم.
معرض الصور (قصة أنور والضباب)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث