قصة والدة هالة

ملخص قصة والدة هالة
زارت صديقتا هالة منزلها، واستقبلتهما والدتها الكريمة بحب وقدمت لهما الطعام والشراب ولعبت معهما. عندما غادرت الصديقتان، نسيتا شكر والدة هالة، فشعرت الأم بالحزن. لكن هالة شكرت أمها، فرأت الصديقتان ذلك وأدركتا خطأهما وشكرتا الأم بحرارة. فرحت الأم كثيرا بشكرهما وتعلم الجميع أهمية الامتنان.
قصة والدة هالة مكتوبة
كانت هالة فتاة صغيرة جميلة، ولها صديقتان هما سمر ومها، وفي أحد الأيام جاءتا إلى منزلها ليلعبا معها.
وكانت والدة هالة السيدة كريمة تتحلى بكرم الضيافة، وكانت تحب الأطفال جدا، فأعدت عصير البرتقال وقدمته لصديقتي هالة.
شربت الصديقات الثلاث العصير، وكان طعمه لذيذا.
ضيافة كريمة ولهو الأميرات الصغيرات
استمتعت الصديقات الثلاث بوقتهن معا وهن يلعبن بالدمى، وبعد أن شبعن من اللعب، قدمت لهن السيدة كريمة الكعك والشطائر والفواكه.
قالت مها وهي تقضم الكعك: “كم هو لذيذ!”
استمتعن كذلك بتناول الطعام الخفيف، وكانت والدة هالة شديدة الحنان والحب لهن، وبعد أن انتهت من أعمال المنزل اليومية انضمت إليهن، وألبستهن أثوابا مختلفة وقطعا من الحلي كما لو كن أميرات، وقالت السيدة كريمة في فرح: “وهذا هو تاج الأميرة هالة.”
ووضعت تاجا ورقيا صغيرا على رأس هالة.
لعبت سمر ومها لبعض الوقت في منزل هالة، وفي أثناء اللعب وضعت هالة تاجها على رأس كلبها، واقترب المساء.
قالت سمر ومها لهالة: “لابد أن نغادر الآن، وسوف نراك غدا.”
وقالتا: “مع السلامة.”
فردت هالة قائلة: “مع السلامة.”
تجاهل الصديقتين وشعور الأم بالحزن
وجاءت السيدة كريمة لتودعهما وهما يغادران عند الباب، ولكن لا سمر ولا مها قالت أي شيء لها، وشعرت السيدة كريمة بالاستياء الشديد.
لاحظت هالة أيضا سلوك صديقتيها، وشعرت هي الأخرى بالاستياء، وقالت هالة في نفسها: “لقد أعدت لهما أمي طعاما لذيذا وعصيرا، ومنحتنا من وقتها الثمين ولعبت معنا، ومع هذا لم تقل إحداهما لأمي: “شكرا لك”.”
وبينما كانت صديقتا هالة تغادران، قالت هالة لأمها: “لقد استمتعنا معك؛ لقد أعددت لنا أطعمة لذيذة؛ أنت أروع أم.”
هالة تشكر والدتها والصديقتان تدركان خطأهما
فانحنت الأم تقبلها استجابة لمشاعرها، فاستدارت سمر ومها وشاهدتا هالة وهي تشكر أمها، فأدركتا خطأهما على الفور وشعرتا بالخجل.
فاقتربتا من السيدة كريمة وقالتا: “شكرا لك يا خالة؛ لقد قضينا معك وقتا ممتعا جدا، واستمتعنا حقا بما قدمته لنا من طعام.”
وقد شعرت كل منهما بالامتنان لوالدة هالة، فقالت لهما: “أود أن أراكما قريبا.”
وشعرت بسعادة غامرة لأنهما قدمتا لها الشكر.
الحكمة
إذا قدم لك أحد الأشخاص شيئا، خدمة أو أتاح لك وقتا، فلا تنس أبدا أن تقول له: “شكرا لك”.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!