قصة متأذي الشعور دون سبب

ملخص قصة متأذي الشعور دون سبب
كان رامي متحمساً للقاء صديقه حازم والتزلج معه، لكنه شعر بالحزن عندما لم يجده في المكان المتفق عليه واكتشف أنه ذهب بدونه. تأذت مشاعره وظن أن حازماً يتجاهله، وزاد شعوره بالضيق بعد حديث قصير مع حازم. ذهب رامي لزيارة جده الحكيم، الذي استمع إليه ونصحه بألا يدع مشاعره تتأذى بسهولة، وأن يفكر بإيجابية. شعر رامي بالارتياح، وعاد إلى الحديقة ليجد حازماً يناديه بحماس، فتزلجا معاً بسعادة، ليتعلم رامي أن الظنون قد تؤذينا أحياناً دون سبب حقيقي.
قصة متأذي الشعور دون سبب مكتوبة
كان رامي يعيش مع ابيه، وذات يوم كان يجلس في غرفة المذاكرة ويلتهم طعامه بسرعة.
قال له والده ضاحكا: “هل انت في عجلة من امرك؟ هل اندلع حريق في مكان ما؟”
فقال رامي: “يجب ان التقي بصديقي حازم عند باب الحديقة في التاسعة تماما، وسوف نتزلج على اللوح الخشبي ذي العجلات”.
وصل رامي الى المدخل قبل الموعد بعشر دقائق، وجلس هناك في انتظار قدوم حازم، ولاحظ اليمام وهو ياكل الحبوب داخل الحديقة.
قرر رامي الذهاب الى منزل حازم، وعندما وصل الى هناك دق جرس الباب، ففتحت له والدة حازم. قالت: “مرحبا يا رامي!”
قال رامي: “مرحبا يا خالة، اين حازم؟”
قالت: “لقد ذهب الى الحديقة في الصباح، الم تلتق به عند مدخل الحديقة؟!”
اجاب رامي: “كلا يا خالة!”
ثم ودعها ومضى الى الحديقة.
رامي يبحث عن صديقه حازم
وعندما كان في طريقه الى الحديقة ظل يفكر: “لماذا ذهب حازم بدوني؟ هل هو غاضب مني؟ هل قمت باي شيء خطا؟”
كان رامي يشعر بضيق شديد.
وعندما وصل الى الحديقة راى حازما منشغلا بالتزلج مع الاولاد الاخرين من سكان الحي نفسه.
اتجه رامي نحو حازم وقال له: “مرحبا! لماذا لم تنتظرني؟!”
اجاب حازم: “كنت متعجلا”.
ودون ان يعتذر لرامي، استدار على زلاجته وابتعد.
رامي يشعر بالضيق ويزور جده
هذا السلوك المقتضب وغير المهذب من حازم جرح مشاعر رامي.
وبدا رامي يتزلج بلا حماس حقيقي، وسرعان ما احس بالضجر؛ فقرر الذهاب لزيارة جده الذي يعيش قريبا من الحديقة.
شعر جده بالسعادة لرؤيته، واخبر رامي جده بشان سلوك حازم، فاستمع الجد الى رامي في صبر واهتمام. قال له جده: “تبدو منزعجا جدا”.
اجاب رامي: “نعم، لم يحفظ حازم وعده لي، وفوق هذا، لم يقل لي كلمة اعتذار”.
قال جد رامي: “هذا خطا من ناحيته، فعلى اية حال انت صديقه الحميم، وكان يجب عليه الا يؤذي مشاعرك، هذا ليس لطفا منه!”
قال رامي لجده: “ربما فكر انني اصغر سنا من ان العب معه!”
الجد ينصح رامي ويعيد له الثقة
اجاب الجد قائلا: “لا، بالطبع ليس هذا. لا تفقد ثقتك بنفسك، اذهب واستمتع بوقتك في الحديقة؛ اظن انه لم يقصد جرح مشاعرك”.
شعر رامي بالارتياح.
واندفع عائدا الى الحديقة، وعندما راه حازم ناداه، وقال له: “اين كنت؟ هيا انضم الي”.
اتجه رامي نحوه، واخذا يتزلجان في سعادة ورضا.
وبعد ان استمتعا في الحديقة، رجع الصديقان كل الى منزله وهما في سرور.
الحكمة
لا تدع مشاعرك تتاذى بلا اسباب وجيهة. احيانا قد تكون المشكلة كلها من صنع تفكيرك.
معرض الصور (قصة متأذي الشعور دون سبب)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!