قصة ليلة خارج المنزل

في "قصة ليلة خارج المنزل"، بارني يهرب للحديقة ليلا، يواجه تحديات مخيفة ويتعلم درسا ثمينا، ليعود بأمان لأحضان ليلي.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

ليلي تلعب بلعبتها المفضلة، القرد بارني، الذي يحلم بالخروج إلى الحديقة ليلاً. في أحد الأيام، يتمكن بارني من القفز من حقيبة التسوق ليعيش مغامرته تحت القمر والنجوم. لكن المغامرة تتحول إلى كابوس عندما يواجه عيونًا لامعة وأصواتاً مخيفة في الحديقة. في النهاية، يجد بارني نفسه وحيدًا ومبتلاً، ويتمنى العودة إلى أصدقائه. يستيقظ في الصباح التالي ليجد ليلي تبحث عنه بحنان، ليعود إلى المنزل بسلامة ويجلس تحت الشمس لتجفيف جسده، ليتعلم بارني درسًا ثمينًا عن أهمية الأمان والصداقة.

قصة ليلة خارج المنزل مكتوبة

كانت ليلي نائمة في السرير محاطة بألعابها، وكان القرد بارني هو لعبتها المفضلة. وفي أحيان كثيرة، كان بارني يشعر بأنه مضغوط في السرير. فتساءل بينه وبين نفسه كم سيكون ممتعا أن أستلقي في الحديقة الجميلة تحت القمر والنجوم. صاح الفيل إلفي: “لا يمكنك الخروج ليلا، يا بارني! ليلي ستغضب. يجب أن ننتظر، وهي ستأخذنا إلى الحديقة قريبا.

مغامرة الصباح

وفي صباح اليوم التالي، رأى بارني أم ليلي وهي تستعد للخروج للتسوق. كان بارني ذكيا فقفز في حقيبة البقالة التي كانت تحملها الأم وبينما كانت الأم تعبر من الحديقة، قفز بارني من الحقيبة. قال بارني مبتسما: “أااااه … الحديقة!”. واستلقى على العشب الأخضر وانتظر حلول الليل.

الليل في الحديقة

وسرعان ما حل الظلام، وتلألأت النجوم، وسطع القمر بشكل متوهج في سماء الليل. قال بارني لنفسه وهو مستلق يشاهد السماء: “يا له من منظر رائع!” حينئذ سمع صوتا قادما من بين الأشجار. وووووشش! فرووووم. صاح بارني: “من هناك؟”. لكنه لم يتلق ردا.

مواجهة الوحش

رأى بارني عينين ساطعتين لامعتين تسيران نحوه، فارتعب. صاح بارني: “إنه وحش! هناك وحش في الحديقة!”، ثم بدأ في الجري. وتسلق بسرعة شجرة قريبة منه. ثم سمع صوت صياح مخيف. شيء عملاق طار بالقرب منه، وكاد يسقطه من فوق الشجرة. وفجأة نقره طائر في رأسه، ونزع بعضا من فروه. صاح الطائر: “من هذا الأحمق الذي لا ينام ويزعجنا جميعا؟”. نزل بارني من الشجرة بسرعة، وكاد يسقط بسبب تسرعه.

الخوف والحنين

وبدأ يرى العيون المتوهجة تتحرك نحوه. وطارت بعض الخفافيش بالقرب منه. وسمع حفيف ورق الأشجار وصفير صراصير الليل. وطاردته الفئران والحشرات فقد أحبوا فروه الصوفي وعينيه اللتين تشبهان الأزرار. كان بارني خائفا، ويفتقد أصدقاءه بشدة. صاح: “كان يجب ألا أخرج المكان هنا مرعب ومخيف. يجب أن أعود إلى ليلي وأصدقائي”. ثم بدأ في الجري نحو باب المنزل.

العودة إلى المنزل

وصل بارني إلى الباب الأمامي، لكنه كان مغلقا. فعاد ورأى العينين اللامعتين لا تزالان تتبعانه. فأوشك على الصراخ عندما سمع قعقعة الرعد. نظر بارني لأعلى، فرأى السماء مليئة بالسحب السوداء، وسمع صوت الرعد يدوي. وبدأت الأمطار تهطل بغزارة. فاختفت العينان اللامعتان فجأة خلف شجرة. أصبح جسد بارني مبتلا جدا، وبدأ يبكي ويقول: “أريد أن أعود إلى أصدقائي”. وظل يبكي ويبكي إلى أن نام أمام عتبة الباب.

نهاية المغامرة

في صباح اليوم التالي، لم تجد ليلي بارني في أي مكان في المنزل. فقررت الخروج مع أبيها للبحث عن لعبتها المفضلة. وبمجرد أن فتحا الباب رأيا بارني وهو مستلق هناك، وجسده مبتل وفروه ممزق. حملت ليلي بارني واحتضنته بقوة. وجففت جسمه بمنشفة وأصلحت فروه الممزق. كان بارني سعيدا للغاية بعودته إلى المنزل. لكن جسده لا يزال مبتلا.

قالت ليلي: “لدي فكرة لنخرج ونلعب في الحديقة. ويمكن لبارني الجلوس تحت الشمس وتجفيف جسده”. أخذت ليلي كل ألعابها وخرجت إلى الحديقة. وبعد مرور بعض الوقت، نادت الأم عليها لتدخل لتناول الغداء. دخلت ليلي وتركت الألعاب في الحديقة. قال الفيل إلفي مبتسما: “ألم أقل لك إنها ستأخذنا إلى الحديقة؟!”. رد عليه بارني وهو يومي برأسه: “أنت محق، يا إلفي! لقد كنت متسرعا ولقد تعلمت الدرس جيدا”.

معرض الصور (قصة ليلة خارج المنزل)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى