قصة شميسة
ملخص قصة شميسة
في جزيرة بعيدة وجميلة، عاش الناس في خوف دائم من وحش رهيب يدعى أفطوس، كان يختطف أجمل فتاة في الجزيرة كل عام. في أحد الأيام، صادف صياد شاب سمكة ذهبية غامضة في البحر، وعندما أطلق سراحها، حصلت زوجته على نبوة بأنها ستنجب طفلة رائعة الجمال. بالفعل ولدت طفلة تُدعى شميسة، وكانت لها بشرة وردية وعينان زرقاوان.
كبرت شميسة لتصبح أجمل فتاة في الجزيرة، وكان الناس يحبونها كثيرًا. في نفس الوقت، كان هناك فتى يدعى بيلار، أبكم وحيد، يراقب شميسة من بعيد ويشعر بسعادة غامرة كلما رآها. شميسة كانت تمتلك مرآة سحرية أهديت لها من سيدة غامضة، وكانت تعتبرها صديقتها الوحيدة.
عندما بلغت شميسة عامها السادس عشر، أعلن الملك أن ابنه الأمير سيتزوجها، لكن وحش النار المجنح أفطوس اختارها لتكون ضحيته لهذا العام. شعرت شميسة بالحزن والخوف، لكنها تجهزت لمواجهة مصيرها ولبست أجمل ثيابها. في اليوم المحدد، توجهت شميسة إلى البحر للقاء الوحش، لكن الأمير وبيلار كانا يراقبان من بعيد.
بشجاعة كبيرة، اقترب بيلار من الوحش مستخدمًا مرآة كبيرة لعكس أشعة الشمس إلى عين الوحش، مما أثار غضب الوحش ودفعه لإطلاق نيرانه في كل اتجاه. في النهاية، قفز الوحش نحو اللهب الذي أطلقه بنفسه واحترق حتى تحول إلى رماد.
بعد انتهاء المعركة، أعلن الملك أن الأمير سيتزوج شميسة، لكنها رفضت وأصرت على انتظار بيلار، الذي لم يعد أبداً. رغم ذلك، كانت شميسة تذهب كل يوم إلى الشاطئ تنتظر بيلار وتشعر بوجوده قربها. في يوم من الأيام، عثر والدها الصياد على مرآتها المكسورة في البحر، وفرحت شميسة بعودتها.
استمرت الشمس في التسلل كل صباح إلى سرير شميسة، تداعب وجهها وتدفئه بأشعتها، تمامًا كما كانت تفعل في الماضي. وهكذا، كانت شميسة تبقي على ذكريات بيلار حية، بينما تنشر الشمس نورها الوردي عند المغيب لتذكر الجميع بصديقتها الجميلة شميسة وصديقها بيلار.
قصة شميسة مكتوبة
يحكى أن جزيرة من الجزر البعيدة كانت ذات جمال ساحر، وأرض غنية بالمياه العذبة والحقول، وشاطئ غني بالأسماك. وكانت أيضًا بعيدة جدًا عن الممالك الأخرى، فلا يعتدي عليها أحد. لكن أهل تلك الجزيرة كانوا يعيشون دائمًا في خوف، فلقد كان وحش رهيب يأتيهم من البحر كل عام، ويختار أجمل فتاة عندهم ويحملها معه إلى باطن البحر. كان اسم ذلك الوحش أفطوس، وكان ذا جسد حرشفي أخضر، وعين واحدة، وجناحين قصيرين يقفز بهما في الهواء قفزات واسعة. لكنه كان ضخمًا جدًا لا يقدر على الطيران، وكان له في موضع الأنف فتحة واسعة كالكهف يقذف منها نارًا. ولم يكن سكان الجزيرة يعرفون طريقة يتخلصون بها من ذلك الوحش، فرضوا أن يقدموا له كل عام أجمل فتاة عندهم بلغت عامها السادس عشر.
في كوخ صغير قريب من شاطئ تلك الجزيرة كان يعيش صياد شاب وزوجته، وكان الصياد يحب زوجته، ويذهب كل صباح إلى البحر راضيًا بما يكسب من رزق. في أحد الأيام، وقع في شبكته سمكة صغيرة ذات حراشف ذهبية محمرة أشبه بلهب المواقد، وعينين زرقاوين كأنما لونهما البحر. نظر الصياد إلى السمكة الصغيرة البديعة الألوان وقال: “هذه الأسماك الملونة الجميلة مسكنها البحر. فالبحر ليس للوحش أفطوس وحده!” ثم رمى السمكة في الماء. قفزت السمكة الصغيرة أمام الصياد مرات، وعاصت في البحر.
عاد الصياد إلى كوخه مساءً وروى لزوجته حكاية السمكة الصغيرة الملونة. في تلك الليلة، رأت الزوجة في نومها تلك السمكة وسمعتها تقول لها: “سيكون لك ابنة لم تعرف الجزيرة فتاة في رقتها وجمالها!”
بعد شهور، وضعت زوجة الصياد طفلة جميلة ذات بشرة وردية وعينين زرقاوين. توافد الناس ليروا تلك الطفلة، وكان أهل الجزيرة يحبون الصياد وزوجته، فحملوا معهم للطفلة لعبًا وثيابًا وهدايا أخرى كثيرة.
الهدايا الغريبة
بينما كان الناس يقدمون هداياهم اللطيفة، دخلت سيدة شابة الكوخ، وكانت تلبس ثيابًا ذهبية، وتلف شعرها الذهبي بشال وردي ذي خطوط مموجة. اقتربت السيدة من الطفلة ووضعت أمامها مرآة يد صغيرة ذات إطار ذهبي. نظر الناس مندهشين إلى تلك المرآة التي كانت تعكس أشعة الشمس بألوان ساحرة وبريق عجيب، فكأنما هي جوهرة فريدة. ثم التفتوا إلى تلك السيدة فلم يجدوها.
لقاء بيلار
في مكان قريب من كوخ الصياد كان يعيش طفل اسمه بيلار. كان بيلار أبكم يلعب دائمًا وحده، ويقضي أيامه يغفر بين صخور الشاطئ ويتأمل الموج والسماء. سمع بيلار بالطفلة الصغيرة الجميلة، وأراد هو أيضًا أن يراها. لكنه رأى رفاقه يلعبون عند كوخ الصياد فخاف أن يسخروا منه. دار حول الكوخ، ووقف عند شباك صغير، وهناك سمع صوت الطفلة تبكي. وقف على حجر ورفع رأسه ونظر إلى داخل الكوخ. رأى بيلار الطفلة الصغيرة تبكي وقد أغمضت عينيها وراحت تحرك يديها ورجليها. ورأى رأسها جعدًا خاليًا من الشعر؛ فارتد إلى الوراء، وقال في نفسه: “ليست جميلة كما يقال!”
الطفلة الساحرة
أدرك الناس بعد وقت قصير أن هذه الطفلة ذات سحر عجيب. لم يروا من قبل فتاة في رقتها وجمالها. كان في بشرتها بهاء النهار، وفي عينيها زرقة السماء والبحر، وفي شعرها لون الذهب وألسنة اللهب. وكان كل من ينظر إليها يقول: “إنها شمس صغيرة!” وسرعان ما صار الناس يسمونها شميسة، وصاروا لا يعرفونها إلا باسمها ذاك.
كانت الشمس تسمع الناس يتحدثون عن تلك الطفلة، وعن جمالها الذي يشبه جمال الشمس، فتسللت ذات صباح من شباك الكوخ ووقفت عند سريرها تتأملها. أحبت الشمس كثيرًا تلك الطفلة، فهي أيضًا لم تر أجمل منها. وصارت منذ ذلك اليوم تتسلل كل صباح إلى سريرها، وتداعب وجهها بأشعتها الدافئة وتوقظها. وكانت تفعل ذلك حتى في الأيام العائمة، فقد كانت دائمًا تجد فجوة في السماء تتسلل منها إلى كوخ شميسة.
مخاوف الصياد وزوجته
كان الصياد وزوجته سعيدين جدًا بابنتهما الفاتنة، لكنهما كانا خائفين، فقد كانا يخشيان أن يأتي يوم يقع فيه اختيار وحش النار المجنح أفطوس عليها. لذلك كانت أمها تلبسها دائمًا ثيابًا قديمة، وتترك شعرها مسترسلاً فوق كتفيها ولا تجعله في جدائل كسائر فتيات الجزيرة. لكن الثياب القديمة لا تخفي الجمال، أما شعرها المسترسل، فقد كان يعلو ويهبط ويضطرب وكأنما هو موج البحر أو سنابل القمح إذا حركتها الريح وكان ذلك يزيدها بهاءً وجمالاً.
كان الفتى بيلار يراقب الطفلة الصغيرة تكبر يومًا بعد يوم. وكان يحب كثيرًا أن يتأملها من بعيد. ولم يكن يلعب معها كما يلعب رفاقه من أطفال الجزيرة، لكنه كان يحس بسعادة كبيرة عندما يراها. وكثيرًا ما كان يتسلل إلى شباك الكوخ الخلفي وينظر منه لحظة إلى شميسة. وكثيرًا ما كان يراها تنظر في مرآتها البديعة التي أهدتها إياها السيدة ذات الثوب الذهبي، لكنه سرعان ما كان يرتد عن الشباك حجلًا مرتبكًا.
سر المرآة الذهبية
جاء يوم أدرك فيه بيلار أنه لم يعد يقدر أن يتسلل إلى الكوخ ويسترق النظر من شباكه، فقد كبرت شميسة أيضًا. جلس عند تلة مشرفة وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وعزم على أن يذهب إلى الكوخ مرة أخيرة. وصل إلى الكوخ وأسرع يتسلل إلى الشباك الخلفي، لكنه لم ير في الداخل أحدًا، وأدرك بعد حين أن الكوخ خال من أهله. فجأة رأى مرآة شميسة الذهبية، فأحس برغبة قوية في الدخول إلى الكوخ وإمساك المرآة وضمها إلى صدره. لم يستطع أن يمنع نفسه من ذلك، ففتح الشباك ودخل. أمسك بيلار المرآة الذهبية بيدين مرتعشتين ونظر فيها، لكنه جمد في مكانه ذاهلًا. فإنه لم ير في المرآة صورته، بل رأى صورة شميسة. أغمض عينيه مرارًا وفتحهما غير مصدق، لكنه كان في كل مرة يرى صورة الفتاة التي يحبها. ورأى نفسه دون وعي يحمل المرآة ويخرج من الشباك ويجري.
حزنت شميسة على مرآتها المسروقة حزنًا شديدًا، فإنها كانت تحبها كثيرًا، وكانت تشعر دائمًا أنها صديقتها الوحيدة. وعجب أهل الجزيرة كلهم مما حدث، وبحثوا عن المرآة كثيرًا، لكن لم يخطر ببال أحد منهم أن الفتى الصغير الحجل الأبكم يخبئها في ثيابه. أما بيلار، فإنه كان كلما خلا إلى نفسه، أخرج المرآة من عبه وراح ينظر فيها ويتأمل صورة شميسة التي كانت دائمًا تبتسم.
وهكذا مرت السنون، وكبرت شميسة ولم يعد أحد في الجزيرة كلها إلا وسمع بجمالها ورقتها. وكان ابن الملك الأصغر شابًا وسيما، فعزم على أن يذهب إلى شميسة ويرى بنفسه ما يقال عن جمالها. أعد الأمير الشاب نفسه للسفر، وركب فرسًا أبيض، واصطحب معه اثنين من رجاله، وانطلق صوب ديار شميسة.
زيارة الأمير
ذاع في الجزيرة أن الأمير آت إلى كوخ الصياد، فأحس بيلار بحزن شديد، وخرج إلى تلة قريبة، وجلس بين الصخور ينتظر موكب الأمير. رأى الأمير عاليًا فوق صهوة فرسه الأبيض، فخفض رأسه، ثم أسرع يخرج المرآة الذهبية من عبه، وينظر فيها إلى صورة شميسة. وبينما كان الأمير يمر بجوار بيلار، لمعت الشمس في المرآة وانعكست على عين الفرس. شب الفرس فجأة وضرب بقائمتيه الصخر، فجفل بيلار وارتد إلى الوراء، وسقطت المرآة من يده وتحطمت فوق الصخور إلى شظايا. لم ينتبه الأمير إلى ما حدث، أما بيلار فقد ارتمى على الأرض يلملم شظايا المرآة ويدرف الدموع.
إعلان الملك
أعلن الملك على سكان الجزيرة كلهم أن ابنه الأمير سيتزوج شميسة، وأمر بإعداد احتفالات الزواج. وبينما كان الملك يوماً في بلاطه، دخل عليه مستشاروه الشيوخ بوجوه عابسة، وقال واحد منهم: “يا مولاي، أنت تعلم أن وحش النار المجنح أفطوس يختار كل عام أجمل فتاة في الجزيرة. لقد بلغت شميسة عامها السادس عشر، ولن يرضى أفطوس هذا العام بفتاة سواها!”
خفض الملك رأسه حزناً واستدعى ابنه وقال له: “يا بني، عليك أن تختار عروساً غير شميسة. فشميسة لن تكون إلا عروس أفطوس!” غضب الأمير الشاب وقال: “يا أبي، أتقدم عروس ابنك للوحش أفطوس؟ اختر له فتاة سواها!” لكن الملك قال: “يا بني إذا علم أفطوس أننا خدعناه هاجم قصرنا الملكي ودمره كله!”
حزن شميسة
بكت شميسة كثيراً عندما علمت أنها ستكون عروس وحش النار المجنح أفطوس. لقد كانت منذ طفولتها تخاف أن تكون يوماً عروس ذلك الوحش الرهيب. أخذت شميسة تعد نفسها لليوم الذي تقدم فيه إلى الوحش. وفي ذلك اليوم لبست ثوباً أحمر وردياً طويلاً، وزينت شعرها الأشقر الطويل الشبيه بألسنة اللهب بوردة حمراء، ولفت حول خصرها زناراً من الورد الأحمر. وخرجت من كوخها بوجه حزين.
شهق الناس عندما أطلت عليهم شميسة، وبكوا طويلاً. لم يودعوا من قبل عروساً كما ودعوها. ملأوا الشواطئ والتلال ومشوا معها يدرفون الدموع. وبدا الجزيرة كلها صامتة، فكأنما كان أهلها خائفين حتى من أصواتهم. حتى المياه كانت ساكنة، والرياح كانت هادئة. وبدا وحش النار المجنح من بعيد منتصباً في وسط البحر وكأنه جزيرة صغيرة.
مواجهة الوحش
وصلت شميسة إلى شاطئ البحر. هناك كان الأمير الشاب في انتظارها ومعه عدد من رجاله. أركب الأمير شميسة في زورق وردي صغير قاده بنفسه إلى وسط البحر، بينما تبعه رجاله بمركب آخر. توقف الأمير في وسط البحر، ورفع بصره إلى الشمس التي كانت قد بدأت تميل إلى المغيب، ثم التفت إلى الوحش التفاتة سريعة. لكنه خفض رأسه ولم ينظر إلى شميسة.
ترك الأمير الشاب شميسة وحدها في الزورق وعاد إلى الشاطئ في المركب الذي كان يرافقه. بدأ الوحش عندئذ يضرب الماء ويقترب من شميسة التي كانت تغطي وجهها بيديها. شهق الناس كلهم فجأة، فقد رأوا زورقاً صغيراً يقترب من الوحش ويقف بينه وبين شميسة. في ذلك الزورق كان الفتى الأبكم بيلار.
ثار وحش النار المجنح عندما رأى الزورق الصغير جواره، فاهتز له الفضاء. لكن بيلار لم يخف، بل وقف في وسط الزورق ورفع بين يديه مرآة كبيرة وعكس أشعة الشمس إلى عين الوحش. حاول الوحش أن يتخلص من أشعة الشمس، لكن بيلار كان يلاحقه بمرآته. وراح الوحش يجأر جؤاراً رهيباً ويضرب المياه ويقذف ناره في كل اتجاه. وكان الناس على الشاطئ يصيحون ويهتفون.
اختفاء بيلار
علت أمواج البحر فرفعت شميسة عالياً وخفضتها. وكانت شميسة تراقب الفتى بيلار بخوف شديد، وتود لو تشد زورقه إلى الشاطئ وتخلصه من الموج المضطرب وألسنة اللهب. فجأة اختفى بيلار، ولم تعد شميسة تراه أو ترى زورقه. ورأى الناس ذلك أيضاً فكفوا عن الصياح والهتاف.
رأت الشمس الوحش يقترب من شميسة، فحاولت أن تغوص في البحر ليعم الظلام. لكنها أدركت أن الوحش صار قريباً من شميسة جداً، وأنه سيصل إليها قبل انتشار الليل. نشرت الشمس عندئذ نوراً أحمر وردياً ملأ الفضاء وغطى البحر واحتفت شميسة ذات الثوب الأحمر وزورقها الوردي وسط ذلك النور.
هلاك الوحش
تعاظم هياج الوحش، فراح يقذف النار كلما توهم أنه رأى شميسة. كانت خيالات الأمواج تخدعه فيظن أن شميسة قريبة منه فيقذفها بالنار. وكانت ناره تختلط بشفق الشمس الأحمر الوردي. ولم يعد بعد حين يميز بين ناره وشفق الشمس. فجأة قفز الوحش قفزة عظيمة فوقع في اللهب الذي كان يقذفه. وكان اللهب متقداً جداً فاشتعل جسده وتحول إلى رماد.
هدأ البحر وأخذت الشمس في ذلك الوقت تغوص وراء الأفق. ولم يبق في الفضاء إلا نور هادئ يختلط فيه الليل بالنهار. وبدت شميسة وكأنها وردة مزروعة في البحر. ظل الناس وقتاً طويلاً يصيحون ويهتفون. وأسرع الأمير الشاب بمركبه الكبير إلى البحر، فحمل شميسة وأعادها إلى الشاطئ.
قرار شميسة
عاد الملك يعلن أن ابنه الأمير سيتزوج شميسة، وأمر بإقامة احتفالات الزواج الملكية. لكن شميسة لم تكن تريد أن تتزوج الأمير ولا سواه. وقالت إنها لن تكون بعد اليوم إلا عروس بيلار. ظلت شميسة طوال حياتها تنتظر بيلار. لم يعد بيلار إلى الجزيرة أبداً. لكن شميسة كانت تزور الشاطئ كل يوم وتراقب البحر عند المغيب، فتحس أن بيلار قريب منها، وتفرح كثيراً.
رمى الصياد يوماً شبكته في البحر، فعلق فيها شيء براق. سحب الشبكة فإذا فيها مرآة ابنته المكسورة. وقد فرحت شميسة فرحاً عظيماً، وأحست أن بيلار أعاد إليها مرآتها. أما الشمس فقد ظلت تتسلل كل صباح إلى سرير شميسة وتداعب وجهها بأشعتها الدافئة وتوقظها. وصارت أيضاً تتسلل إلى كل الشبابيك وتداعب كل الوجوه وتدفئها. وصارت منذ ذلك اليوم تنشر نورها الوردي عند المغيب لتذكر الناس بصديقتها الفاتنة شميسة وصديق شميسة بيلار.
معرض الصور (قصة شميسة)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث