قصة شجرة البلوط والقصب
ملخص قصة شجرة البلوط والقصب
قصة شجرة البلوط والقصب مكتوبة
قالت بلوطة باسقة لعيدان قصب رفيعة تنبت على حافة النهر: أنا أشفق عليك، أشفق عليك فعلا، أنت نباتات بائسة ضعيفة. تنحنين مع أصغر طير وتميلين مع كل هبة ريح. لا شك أن الطبيعة لم تنصفك. انظري إلي! لا أكترث للعواصف من أي جهة تأتي، ولا أهاب شيئا. لا أنحني، ولا أتزحزح من مكاني. ليتك ولدت في ظلي وتحت حمايتي، لا في مهب الريح عند تلك الضفة. إني أشفق عليك فعلا!
أجابت عيدان القصب: لا داعي للشفقة. تشكرين على شفقتك، ولكن الريح لا تزعجنا. نحن نميل مع الريح لنتجنب قوتها. لعلك صمدت في وجهها حتى الآن، دون أن تميلي معها. ولكن، فلننتظر!
لم يطل الانتظار. فقد هبت عاصفة هوجاء، وكانت أسوأ عاصفة مرت على البلاد منذ زمن طويل جدا. وقفت البلوطة الباسقة صامدة في وجه الريح، بأغصانها القوية، وجذعها الضخم، وجذورها الممتدة في الأرض. صمدت طويلا، لكن الريح كانت، هذه المرة، لا تقهر. راحت تشتد وتشتد، وتضرب الشجرة الواقفة والتي ترفض الانحناء حتى حطمتها واقتلعتها من جذورها وبعثرت كبرياءها على الأرض.
أما عيدان القصب اللينة التي كانت تميل ميلا خفيفا مع الريح الخفيفة، فقد مالت هذه المرة كثيرا. لكن انتهت العاصفة دون أن تقتلعها.
المغزي: العود اللين لا تكسره الريح.
معرض الصور (قصة شجرة البلوط والقصب)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث