قصة سيدة الثلج

ملخص قصة سيدة الثلج
كانت هناك اختان، احداهما طيبة ونشيطة والاخرى كسولة. فضلت الام الابنة الكسلى، مما جعل الطيبة تقوم بكل الاعمال الشاقة. ذات يوم، سقطت خيوطها في بئر، فقزت لاستعادتها لتجد نفسها في عالم سحري. في رحلتها، ساعدت فرناً وشجرة تفاح تحدثا اليها، ثم عملت بجد لدى سيدة الثلج. مكافأة لها، عادت الفتاة مغطاة بالذهب. ارادت الام لابنتها الكسلى نصيباً مشابهاً، فارسلتها الى البئر. لكن الكسلى رفضت مساعدة اي شيء، وعملت باهمال لدى سيدة الثلج. عقاباً على كسلها، عادت الابنة الكسلى ملطخة بالقطران الاسود مدى الحياة.
قصة سيدة الثلج مكتوبة
تعيش ارملة وابنتاها في قرية هادئة. كانت البنت الاولى كسولة وقبيحة، اما البنت الثانية فكانت نشيطة وجميلة. لكن الام كانت تفضل البنت الكسلى لانها ابنتها الحقيقية.
لذا كان يجب على البنت النشيطة ان تقوم بكل اعمال المنزل وفي كل يوم كانت تجلس قرب بئر القرية وتغزل الخيوط حتى تدمى اصابعها.
في يوم من الايام وقعت الخيوط المغزولة في البئر. ركضت باكية الى امها فغضبت الام وطلبت منها ان تحضر الخيوط المغزولة.
لم تدر الفتاة ماذا تفعل فقفزت الى داخل البئر.
عندما فتحت الفتاة عينيها وجدت نفسها مستلقية على مرج اخضر وحولها زهور جميلة.
وبعد ان مشت قليلا وصلت الى فرن بداخله خبز. راح الخبز يصرح: “اخرجوني من هنا والا احترقت فقد نضجت في الفرن”. اخرجت الفتاة الخبز من الفرن بوساطة عصا خشبية.
بعد قليل وصلت الفتاة الى شجرة مليئة بالتفاح. صاحت الشجرة: “ارجوك هزيني فالتفاح كله ناضج”.
هزت الفتاة الشجرة وانزلت كل التفاح، ثم رتبته على الارض.
في خدمة سيدة الثلج والعودة الذهبية
تابعت الفتاة سيرها فوصلت الى بيت صغير فيه عجوز لها اسنان كبيرة تنظر من النافذة.
خافت الفتاة.
لكن العجوز قالت لها: “لماذا انت خائفة يا ابنتي؟ ابقي عندي. واذا قمت باعمال المنزل بشكل جيد فستعيشين حياة سعيدة. عليك ان تنفضي المخدة بشكل جيد حتى يتطاير الريش. وعند ذلك يتساقط الثلج فانا سيدة الثلج”.
اقامت الفتاة عند العجوز، وقامت بكل الاعمال المنزلية واخذت تنفض المخدة حتى طار الريش وبدأ الثلج يتساقط على الارض.
كانت الفتاة تعيش حياة طيبة عند سيدة الثلج، الا انها احست بالحزن والشوق الى اهلها وارادت العودة الى البيت.
قالت العجوز للفتاة: “قبل ان تذهبي اريد ان اعطيك اجرك”. ثم قادتها الى بوابة كبيرة. وفجأة نزل على الفتاة وابل من الذهب حتى غطاها وعادت الى البيت محملة بالذهب.
وحين وصلت الى بيت امها صاح الديك: “الفتاة الذهبية عادت الينا”.
محاولة الاخت الكسلى ودخول البئر
أرادت الام ان ترى ابنتها الحقيقية سعيدة كابنة زوجها، فأرسلت في صباح اليوم التالي ابنتها الى البئر لتغزل الخيوط.
ولأن الفتاة كسلى، فقد تعمدت ان تجرح يدها بنفسها لكي تدمى، ثم رمت الخيوط المغزولة في البئر، وقفزت الى داخله.
أفاقت على المرج الاخضر، ومشت في الطريق الذي تحدثت عنه اختها، ولكنها عندما مرت بالفرن لم تخرج الخبز الذي كان يستنجد بها، لانها خشيت على ثيابها.
ولم تهز الشجرة عندما استعطفتها لانها خافت ان تقع التفاحات على راسها. واخيرا وصلت الى منزل سيدة الثلج.
الكسل يجلب العقاب والعودة الملطخة
في اليوم الأول كانت الفتاة نشيطة جدا لانها فكرت بالذهب الذي سوف تهديه اليها العجوز.
وفي اليوم التالي بدأت تتكاسل، وفي اليوم الثالث لم تعد تريد النهوض من الفراش لتنفض المخدة. غضبت العجوز وارسلت الفتاة الى البيت.
وبأمل كبير ذهبت الفتاة مع العجوز الى البوابة الكبيرة. ولما فتحت البوابة، انصب عليها قطران اسود.
قالت العجوز: “هذا هو جزاء عملك”.
عندما عادت الفتاة الكسلى الى البيت، صاح الديك: “الفتاة المتسخة عادت الينا”.
وهكذا بقيت طوال حياتها ملطخة بالقطران الاسود.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!