قصة روبنسون كروزو
ملخص قصة روبنسون كروزو
روبنسون كروزو شاب يحب المغامرات، رغم نصائح والده بأن يستقر ويدرس القانون. انطلق في رحلة بحرية مع صديقه جورج، لكن العواصف ضربت سفينتهم، ومع ذلك لم يتراجع عن حلمه. سافر إلى غينيا، لكن القراصنة هاجموه وأخذوه خادمًا. بعد فترة، خطط للهروب ونجح في الفرار مع خادم للقراصنة.
وصل روبنسون إلى جزيرة مهجورة بعد تحطم قارب آخر، وبنى لنفسه مأوى واعتنى بحيوانات وزرع حقلاً. بعد سنوات، اكتشف آثار أقدام بشرية وتأكد أن هناك قبيلة من آكلي لحوم البشر. عندما حاولوا أكل بعض الأسرى، تدخل روبنسون وأنقذ أحدهم وسمّاه “فرايدي”. أصبح فرايدي رفيقه المخلص.
في النهاية، ساعد روبنسون قبطانًا تمرد عليه بحارته، واشترط أن يعود هو وفرايدي إلى إنكلترا. عاد إلى وطنه، لكنه وجد أن والده قد توفي، إلا أن لقاؤه بإخوته وفرايدي كان عزاءً له.
قصة روبنسون كروزو مكتوبة
روبنسون كروزو، شاب إنكليزي، عاش في مدينة يورك مع والده الذي كان محاميًا. كان والده ينصحه دائمًا بأن يدرس القانون ويستقر في حياته بالزواج والعمل. لكن روبنسون لم يكن يصغي لهذه النصائح، إذ كان يحب المغامرات، خاصة الرحلات البحرية. في يوم من الأيام، عرض على صديقه جورج أن يصطحبه إلى لندن على ظهر سفينة، كي يظهر له براعته في الملاحة.
قبل جورج عرض روبنسون وانطلقا في رحلتهما، ولكن سرعان ما ضربت عاصفة هوجاء السفينة، مما أدى إلى تحطيم معظم أجزائها. بالكاد وصلا إلى لندن بأمان، متعبين ومنهكين من المغامرة.
تحذير والد جورج
في لندن، وبّخ والد جورج روبنسون قائلاً: “هل تظن نفسك بحارًا محنكًا تعرف أسرار البحار حتى تقرر خوض هذه المغامرة؟ أنت مجرد هاوٍ، وأنصحك ألا تحاول مرة أخرى”. لكن روبنسون لم يلتفت لنصيحة والد جورج. سرعان ما خطط لرحلة أخرى، وهذه المرة كانت إلى شواطئ غينيا.
سافر روبنسون على متن سفينة تجارية، وقبل أن يصلوا إلى وجهتهم، تعرضوا لهجوم من قبل القراصنة بالقرب من جزر الكناري. استولى القراصنة على السفينة، وأخذوا كل من كان على متنها عبيدًا. وكان زعيم القراصنة قد اتخذ من روبنسون خادمًا شخصيًا له.
خطة الهروب
في أحد الأيام، طلب زعيم القراصنة من روبنسون أن يذهب لصيد السمك، فخرج بصحبة ابن الزعيم وخادم آخر. لكن روبنسون كان يخطط للهروب. صعد إلى القارب وأخذ معه سلاحًا وفأسًا. عندما أصبحوا في عرض البحر، أخرج روبنسون سلاحه وألقى بابن القرصان في الماء. ثم أمر الخادم بأن ينزل إلى الشاطئ، لكنه رفض، وفضل الهروب معه.
بعد رحلة طويلة ومرهقة، وصل روبنسون والخادم إلى رأس الرجاء الصالح. هناك شاهدوا سفينة، فركبوا على متنها، ولكن مرة أخرى تعرضوا لعاصفة هوجاء ضربت السفينة وألحقت بها أضرارًا كبيرة.
الوصول إلى الجزيرة
بعد عدة أيام، ظهرت جزيرة في الأفق. استأذن روبنسون الخادم كي يستخدم القارب للوصول إلى الجزيرة بعد أن ملأه بالمؤن. ولكن عند اقترابه من الشاطئ، اصطدم القارب بجرف صخري، مما اضطر روبنسون إلى السباحة نحو الشاطئ للوصول إلى الجزيرة.
حين وصل إلى الجزيرة، شكر الله على نجاته. بعد استراحة قصيرة، بدأ في التجول في أنحاء الجزيرة. بدا له أنها غير مأهولة، فعاد إلى القارب وجلب معه بعض المؤن الضرورية إلى الشاطئ.
بناء المأوى وتأمين الحياة
صنع روبنسون من أخشاب الجزيرة طوفًا، وبدأ في نقل المؤن من القارب إلى الجزيرة. بعد ذلك، تجول في أنحاء الجزيرة ووجد كهفًا عند أسفل تل. قرر أن يجعل من هذا الكهف مخزنًا للمؤن، وبنى كوخًا عند مدخله، وأحاطه بسور لحمايته.
خلال تجوله في الجزيرة، شاهد قطيعًا من الماعز، فتمكن من صيد بعضها وبدأ في تربيتها للاستفادة من لبنها ولحمها. كما قام بزراعة حقل صغير من الذرة أمام كوخه بعد أن وجد بذورًا لها في أطراف الغابة.
آثار الأقدام الغامضة
بعد عدة سنوات من العيش في الجزيرة، لاحظ روبنسون آثار أقدام بشرية على رمال الشاطئ. أثار ذلك قلقه وحذره، وزاد من توتره عندما رأى في أحد الأيام جمجمة وعظامًا عليها بعض اللحم بالقرب من الشاطئ. بدأ يظن أن هناك جماعة من آكلي لحوم البشر تعيش معه في الجزيرة، مما زاد من شعوره بالخطر.
استمرت هذه المشاهدات لسنوات طويلة. وفي أحد الأيام، شاهد مجموعة من آكلي لحوم البشر وقد أحضروا بعض الأسرى الذين كانوا يجهزونهم للأكل. عندها قرر روبنسون التدخل لمساعدتهم، فهجم على المتوحشين بسلاحه، مما دفعهم للهرب، وحرر الأسرى.
إنقاذ فرايدي
أحد هؤلاء الأسرى، الذي أطلق عليه روبنسون اسم “فرايدي” لأنه أنقذه يوم الجمعة، ظل ممتنًا له وأصر على البقاء معه ليكون تحت حمايته. قبل روبنسون عرضه وأخذه معه ليصبح رفيقه في الجزيرة.
كان فرايدي رفيقًا مخلصًا لروبنسون، وساعده في تدبير أمور الحياة اليومية في الجزيرة. وذات يوم، جاء فرايدي إلى روبنسون مسرعًا، وهو يقول: “سيدي! هناك قارب عند الشاطئ”. أخذ روبنسون سلاحه وأسرع نحو الشاطئ، حيث شاهد قاربًا وسفينة راسية على مسافة بعيدة من الشاطئ.
لقاء القبطان
عندما وصل روبنسون إلى القارب، وجد أربعة رجال مقيدين بالحبال. سألهم: “من أنتم؟ ومن فعل بكم هذا؟”. فأجابه أحدهم: “أنا قبطان السفينة، وهؤلاء هم مساعداي. لقد تمرد علينا البحارة وأخرجونا من السفينة. نطلب مساعدتك”.
قال روبنسون: “يمكنني مساعدتكم بشرط أن تأخذوني وفرايدي معكم إلى إنكلترا”. وافق القبطان على الفور. عندها، فك روبنسون وثاق الأربعة وسلحهم بالسيوف والرماح، ثم انطلقوا معًا في القارب ومعهم فرايدي متوجهين نحو السفينة.
الصدام مع المتمردين
عندما وصلوا إلى السفينة، اندلعت معركة عنيفة بينهم وبين البحارة المتمردين. استطاع الفريق بقيادة روبنسون هزيمة المتمردين، وكان لسلاح روبنسون الناري الدور الحاسم في إنهاء الصدام. تم القبض على زعيم التمرد والسيطرة على السفينة.
بعد ذلك، كما وعد القبطان، أخذ روبنسون وفرايدي معه إلى إنكلترا. عاد روبنسون أخيرًا إلى مدينته يورك، لكنه فوجئ بأن والده قد توفي خلال فترة غيابه. ومع ذلك، كان لقاؤه مع إخوته مصدر عزاء كبير له.
حياة جديدة مع فرايدي
استمر فرايدي في خدمة روبنسون بإخلاص بعد عودتهما إلى إنكلترا. عاش الاثنان معًا بمودة واحترام، وكانا سندًا لبعضهما البعض بعد جميع المغامرات التي خاضاها معًا.
معرض الصور (قصة روبنسون كروزو)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث