قصة حياة أرنبية سعيدة

ملخص قصة حياة أرنبية سعيدة
تبدأ القصة بولادة طفلة صغيرة في عائلة الأرنب السعيدة، مما يزيد عدد الصغار إلى تسعة. بينما يفرح بابا الأرنب بأسرته الكبيرة، يشعر بالقلق من كيفية توفير الطعام لأطفاله الجياع. يدعمه أفراد الأسرة بقولهم إن الأسرة الكبيرة تزيد من المرح والضحك، لكن نقص الجزر يثير المزيد من القلق لبابا الأرنب.
للابتعاد عن هذا القلق، يخرج بابا الأرنب للبحث عن الطعام ويجد الجزر في الحقول المجاورة. في طريقه، يتلقى تهاني الحيوانات، ولكنه يظل متوجسًا من القناصين. يفكر بابا الأرنب في زيارة ابن عمه أرنوب الذي يعيش في مزرعة كبيرة حيث الطعام الوفير والمسكن المريح.
في اليوم التالي، تصطحب الأسرة جميع أفرادها لزيارة المزرعة. على الطريق، تقابلهم فأرة تحذرهم من المزارع القاسي. عند وصولهم، يكتشف بابا الأرنب أن حياة ابن عمه أرنوب ليست كما كان يتصور؛ بل يعيشون في ظروف بائسة ومسكن مزدحم. يعود بابا الأرنب وعائلته إلى الوجار سعداء بحياتهم، مدركين أن حياتهم قد تكون صعبة، لكنها جميلة وأفضل من حياة ابن عمهم في المزرعة.
يتعلم بابا الأرنب أهمية تقدير الحياة التي يعيشها برفقة عائلته، بعيدًا عن القيود والسجن في المزارع.
قصة حياة أرنبية سعيدة مكتوبة
زاد عدد أفراد أسرة الأرنب هذا اليوم. إنها بنت صغيرة جميلة، قال البوم الطبيب، وهو يخرج من غرفة ماما الأرنب. أخرى هنيئا! وشد بحرارة على يد بابا الأرنب السعيد. بابا السعيد، بابا السعيد… يجب قولها دون تردد. طبعا بابا الأرنب فخور بأسرته الكبيرة، فهناك الآن في الوجار، تسعة صغار، وكلهم كثيرو الحركة لكن بابا الأرنب بدأ يشعر بالقلق. كيف سيتمكن من إطعام أطفاله الجياع؟
العائلة الكبيرة
- ماذا بك؟ سأله أكبر أطفاله الذي لاحظ ارتباكه.
- إن الأسرة صارت كبيرة، رد بابا الأرنب بقليل من التردد. لا تقلق، فكلما زاد عدد أشقيائنا، زاد مرحنا وضحكنا! ورغم ذلك، فإن بابا الأرنب مهموم كثيرا خاصة بعد أن سمع أطفاله يشتكون من نقص كبير في كمية الجزر: يجب القيام بعملية ادخار! يا للمسكين بابا الأرنب! فقد أحس فجأة بتعب شديد، وحتى يستعيد حيويته ونشاطه وشجاعته، ذهب ليلقي نظرة على ابنته الرضيعة.
- لا تحدث ضجيجا! قالت ماما الأرنب بصوت خفيض، لقد أطعمت ابنتك وهي الآن نائمة. ألا تجدها لطيفة؟ لو رأيت شهيتها كم هي قوية! إنها نهمة!
ابتسم بابا الأرنب ووضع قبلة على جبين ماما الأرنب، ثم تأمل بحنان ابنته الرضيعة النائمة ووشوش لماما الأرنب:
- حقا إنها لطيفة، إنها تشبهك!
لكن بابا الأرنب لم يمكث أمام ابنته طويلا: عليه أن يجد طعاما لصغاره. ويفضل ألا يثقل بهمومه على ماما الأرنب التي عليها الآن واجب الاعتناء بالرضيعة.
البحث عن الطعام
- أتركك الآن، قال لماما الأرنب، سأخرج لأستنشق قليلا من الهواء الطلق. أتعبني التفكير في مشكل الطعام.
- خذ حذرك من القناصين! صاحت ماما الأرنب منبهة بابا الأرنب مؤكدة ذلك بإشارة تعني أخذ الحذر والانتباه.
بابا الأرنب يتنهد. نسي أنهم في شهر شتنبر، وفي هذا الشهر ينطلق موسم القنص. وخلال هذه الفترة، وكل مساء، بابا وما ما يحدران أطفالهما. احذروا القناصين! لا تبتعدوا كثيرا عن البيت! كل مساء، يحصون عددهم ويعيدون العد، كي يطمئنوا إلى وجودهم بأكملهم.
جلس بابا الأرنب قرب شجرة يفكر. فجأة، تعالت أصوات من كل جانب:
- صباح الخير بابا الأرنب… هيتا!
إنهم حيوانات الغابة، جاؤوا يهنئون صديقهم بابا الأرنب، حين بلغهم النبأ السعيد. غير أن الحديث معه لم يدم طويلا فهم أيضا يخافون من القناصين.
- طائرا الشؤم! اهتما بما يعنيكما! صرح بابا الأرنب غاضبا، ونط مبتعدا نحو حقل مجاور. ومن جميل الصدف، وجد عدة جزرات أسعده عثوره عليها كثيرا.
اللقاء بابن العم
سيأكل الأطفال هذا المساء! وبينما هو يجمع المزيد من الجزر، بدأ يفكر في ابن عمه أرنوب وبينما بابا الأرنب وجد، سمع بغتة – هل فكرت في المشاكل التي يحدثها لك كل هذا الكم الهائل من الأطفال، نعاق، نعاق؟
رفع بابا الأرنب رأسه: إنهما غرابان ينعقان على غصن شجرة. ابن عمه أرنوب يقيم مع أسرته في مزرعة من مزارع الضواحي الكبيرة. إنه واحد من المحظوظين! قال بابا الأرنب في داخله. وليس بالبعيد، وتحديدا البارحة التقاه في بستان الخضر التابع للحقل الكبير.
- هل أنت بخير بابا الأرنب؟ وهل وضعت ماما الأرنب؟
- الكل بخير أجاب بابا الأرنب ونحمد الله، رغم أن الأمور ليست سهلة كل يوم، فعندي أسرة كبيرة تنتظر مني أن أطعمها!
- ماذا؟… رغم أن الحياة جميلة. والجو جميل والجزر حلو هذه السنة. لماذا لا تزورنا ستكون نسيم سعيدة بالتعرف على وردة.
ثم شرع أرنوب يعد متباهيا الأشياء الكثيرة والجميلة في المزرعة. فأصحاب المزرعة طيبون، ويهتمون بأسرته كثيرا: وهكذا، وكل يوم، يغيرون الماء في الصحون، والأرانب تأكل وتشرب قدر ما تريد. زد على ذلك، بنى لنا صاحب المزرعة مسكنا كبيرا ومريحا كثيرا، وكلما ازداد عندنا أرنب، يسرع المزارع إلى إقامة غرفة جديدة! أثر حديث أرنوب في بابا الأرنب كثيرا وبدأ له أن العيش في المزرعة جميل وبشكل كبير أراد بابا الأرنب زيارة مزرعة أرنوب إلا أن المزارع كان قد وصل ورفع أرنوب من أذنيه صائحا: ها أنت، أخيرا عثرت عليك، أكثر من ساعة وأنا أبحث عنك!
- إنه لا يستطيع تحمل غيابي عنه! قال أرنوب معلقا واضعا ابتسامة خفيفة وحزينة. لاحظ بابا الأرنب ما جرى لأرنوب، لكن لم يعره كثير انتباه، ومضى حالما ينهي جمع المحصول من الجزر ثم يلتحق ببقية أفراد أسرته.
أنهى بابا الأرنب جمع المحصول من الجزر وقفل راجعا إلى الوجار. استقبلته ماما الأرنب والأطفال صائحين صيحات فرح وسعادة. وأثناء الغذاء قال بابا الأرنب: غدا سنقوم بزيارة لابن عمي في المزرعة. أعتمد عليكم أيها الأطفال في أن تنصرفوا بلباقة وأدب. إنها أسرة رفيعة المقام.
الطريق إلى المزرعة
في اليوم التالي، أخذ أفراد الأسرة الطريق المؤدي إلى المزرعة. وقبل الذهاب كان بابا الأرنب قد فحص كل الآذان، وحرص على أن تكون نظيفة، وماما الأرنب وردة اهتمت بفحص بقية أطراف صغارها. كان بابا الأرنب متوتر الأعصاب، قليلا. وفي الطريق، ردد أكثر من مرة أن تكونوا مهذبين وتتصرفوا بأدب ولباقة. عليكم ألا تتكلموا جميعًا وفي ذات الوقت. يجب ألا ينعتنا الآخرون بالهمج!
وقريبًا من المزرعة، صادف أفراد الأسرة فأرة تقرض في هناء. ومندهشة من رؤيتهم جميعا، قالت:
- إلى أين أنتم سائرون جميعا وبخطى نشطة؟
عند ابن عمي أرنوب، رد بابا الأرنب بزهو.
- يا لتعاستكم! صرخت الفأرة. خذوا حذركم من المزارع! فقد يسجنكم إذا رآكم!
لم يصدق بابا الأرنب ما سمعته أذنه. قد تكون الفأرة تبالغ في الأمر ومع ذلك أخذ كل ما يلزم من حذر. طلب من أطفاله أن يظلوا خلفه وأن يختبئوا وراء صف من نبات الفاصوليا.
صدمة في المزرعة
دنا بابا الأرنب قليلا من مسكن ابن عمه أرنوب، ويا لهول ما رأى! ما شاهده نزع منه كل رغبة الانتقال إلى المزرعة والإقامة فيها. مسكن أرنوب عبارة عن إقامة من خشب بائسة وشيكة السقوط! وتعيش أسرة أرنوب مزدحمة في ما يشبه صناديق صغيرة وسخة! متكدسين الواحد فوق الآخر.
مل أفراد أسرة بابا الأرنب الانتظار، وأزعجهم غياب أبيهم الطويل الذي حين رأى المزارع يحمل سطلا وسخا ممتلئا ببقايا خبز قديم وقشور خضار، قفل راجعا بسرعة إلى جوار أطفاله وماما الأرنب وردة. لم ينتظر بابا الأرنب طويلا وقرر العودة وأفراد أسرته فورا إلى البيت.
العودة إلى المنزل
كان بابا الأرنب في غاية الارتياح. حياته ربما ليست دائما سهلة، لكنها جميلة مقارنة بحياة ابن عمه أرنوب الذي يعيش سجينا طول اليوم!
معرض الصور (قصة حياة أرنبية سعيدة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!