قصة المخترع الصغير

اكتشف قصة المخترع الصغير، حيث يبتكر الأطفال إنسانًا آليًا ذكيًا ويتعلمون حل المشكلات بطرق إبداعية وملهمة للصغار.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان يا مكان في قديم الزمان، قرر عمر وأصدقاؤه هشام ونادين صنع إنسان آلي ذكي أسموه “الفنان”. واجهوا تحديات في تجميعه، لكنهم تعاونوا بجد. سقط الفنان فجأة على سيارة، فجاءت فكرة لعمر بتحويل السيارة إلى قاعدة له. وهكذا، أصبح الفنان يمشي بذكاء وثبات، مبهراً الجميع بعبقريتهم.

قصة المخترع الصغير مكتوبة

قال عمر: اختراعك جميل يا هشام، أنا أيضاً أفكر أن اخترع لعبة، أريد أن أصنع إنساناً آلياً. قال هشام: خذ هذه العلبة واصنع منها الإنسان الآلي هيا… ابدأ.

قال عمر: عندي أفكار كثيرة، ولكني حائر! من أين أبدأ؟ قالت نادين: نبدأ من الاسم، نصنع إنساناً آلياً ونسميه الفنان.

بداية التصميم

أحضر عمر مسماراً، وبعض الأسلاك، وشريطاً لاصقاً، وبسرعة بدأ في تصميم الإنسان الآلي. ثم قال: العلبة نصنع منها جسم الفنان، ثم نفتح في العلبة أربع فتحات، والأذرع والأرجل نصنعها من لفائف الورق.

أسرعت نادين وأحضرت لفائف الورق كي يصنع منها عمر الأذرع والأقدام، كما أحضرت الأوراق الملونة كي تزين بها ملابس الفنان.

جاءت الأم وهي تحمل كعكات صغيرة من الحلوى في أطباق وأوراق ملونة.

قالت نادين: أنا أحب كعكة الشوكولاتة المزينة بالكرز. وقال هشام: وأنا أحب الكعكة المزينة بالفستق.

أما عمر فقال: وأنا أحب أن استغل الأطباق والأكواب الفارغة في صنع الفنان، هيا نأكل بسرعة حتى نفرغ الأطباق وأكواب الكعك.

ضحكت ماما وقالت: لا داعي للسرعة يا عمر يمكنك أن تستخدم الأطباق وسأحضر لك أكواب كعك نظيفة.

تحديات الصنع

وجد عمر بعض الصعوبة في ربط لفائف الورق بالأسلاك، فجلس بابا معه، وهو يقول: دعني أساعدك يا عمر. يجب أن نكون حذرين عندما نستخدم الأسلاك.

قالت نادين: أنا سأزين ملابس الفنان، وسأصنع له بيتاً جميلاً ومدهشاً.

أخذ هشام يضحك ويقول: أين رأس الفنان؟ نريد إنساناً آلياً ذكياً مثلك يا عمر، وفناناً مثلك يا نادين.

ضحك الأب وقال: ويكون خبير كمبيوتر مثلك يا هشام.

قال عمر: سأصنع الأذنين من أكواب الكعك. وقالت نادين: والفم والأسنان من مشط عروستي الصغيرة.

وقال هشام: ونصنع العيون من الأزرار والأنف والهوائي من غطاء زجاجات العصير.

قالت نادين: أنا سأصنع له قميصاً أنيقاً، وبيتاً جميلاً.

قال عمر: ولا تنسي أن تضعي له في البيت بعض الألعاب.

ضحك هشام وقال: معك حق يا عمر! فالألعاب تحب أن تلعب بالألعاب.

مفاجأة السقوط والاكتشاف

ولما أكمل عمر صنع الإنسان الآلي قال: ما رأيكم في صديقنا الآلي؟ قال هشام: هو فنان، وأنت فنان، ونادين فنانة، ولكن الإنسان الآلي يجب أن يتحرك آلياً، كيف ستجعله يمشي يا عمر؟

قال عمر: أنا ما زلت أفكر… يمكن أن أضع له محركاً وبطارية لكي يمشي، ولكني أستطيع أن أحركه الآن خطوة… خطوة… هكذا… وأخذ عمر يحرك الفنان خطوة… خطوة.

وفجأة صاح عمر: آه… سيقع… سيقع. وصاح هشام: أمسكه… أمسكه يا عمر. وصاحت نادين: أنقذوا الفنان!

ولكن الفنان وقع على الأرض، فوق سيارة كانت تقف في نفس المكان.

الحل الذكي

أسرع عمر يمسك بالفنان ويقول بحماس: وجدت الفكرة… وجدتها، يمكننا أن نفك غطاء السيارة ثم نزيله، ونضع الفنان على القاعدة.

قال هشام: فكرة ذكية. وأخذ يساعد عمر كي يفك غطاء السيارة بمفك المسامير، ويرفع عنها الغطاء، ثم ثبتا الفنان فوق قاعدة السيارة بالأسلاك، ولما اكتمل العمل جرب عمر الفنان فوجده يهتز في مكانه.

قالت نادين: خذ اللاصق يا عمر وثبته حتى لا يهتز وهو يمشي إلى بيته الجميل.

أخذ عمر يوجه الفنان بسرعة وثبات، وهشام يقول: اجعله يتجه لباب البيت، لا تجعله يسرع حتى لا يقع أو يصدم الأشياء الموجودة بالمكان.

قالت نادين: لا تخافوا على الفنان، نعم هو آلي، لكنه فنان، هو ذكي ولطيف مثل الإنسان، هو سريع وهو مطيع، لن يصدم شيئاً في أي مكان.

معرض الصور (قصة المخترع الصغير)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى