قصة الطماطم الحمراء

ملخص قصة الطماطم الحمراء
كانت أميرة الصغيرة تعيش بسعادة مع أسرتها. في يوم من الأيام، مرضت أمها، فقرر الأب الطيب أن يتولى إعداد وجبة الإفطار الشهية. احتاج الأب لبعض الطماطم الحمراء الناضجة من الحديقة الصغيرة في الشرفة، فطلب من أميرة أن تساعده في قطفها. شعرت أميرة بحماس شديد للقيام بهذه المهمة الممتعة، وبدأت تقطف الطماطم الحمراء اللامعة. لكن في غمرة الحماس، قطفت أيضا بعض حبات الطماطم الخضراء بطريق الخطأ. عندما رأى الأب الطماطم الخضراء، نبه أميرة بلطف. شعرت أميرة بالحزن والقلق، لكن الأب شرح لها بحكمة أن هذه الطماطم تحتاج وقتا لتنضج في الشمس. وهكذا تعلمت أميرة درسا مفيدا واستعدوا لتناول الإفطار بفرح.
قصة الطماطم الحمراء مكتوبة
تعيش أميرة الفتاة الصغيرة مع والديها في منزل صغير. وكانت تحب اللعب مع قطتيها الصغيرتين السوداء والبنية.
وذات يوم كانت أمها مريضة، فأصبح واجبا على أبيها أن يعد الإفطار في ذلك اليوم.
نادى أبوها عليها وقال لها: “بنيتي العزيزة، أريد منك أن تقدمي لي خدمة صغيرة اليوم”.
فقالت لوالدها: “وما هي يا أبي؟”.
فأعطاها والدها قطعة من القماش وقال: “أرجو منك أن تساعديني في تنظيف الأطباق والأواني وأن تجهزي المائدة من أجل الإفطار”.
مساعدة الأب في الإفطار وقطف الطماطم
تعاونت أميرة مع أبيها وبدأت تنظف الأطباق.
كان والد أميرة يعد شطائر بالطماطم، فاحتاج إلى بعض ثمار الطماطم الناضجة، وكان يزرع بعض الطماطم في شرفة منزلهم.
فقال لأميرة: “اذهبي إلى الشرفة وانظري إذا كانت الطماطم ناضجة بما يكفي لنستخدمها في الشطائر”.
كانت أميرة قد انتهت عند ذلك من تنظيف الأطباق، ووقفت عند النافذة وتطلعت إلى الخارج.
قالت لأبيها: “أعتقد أن الطماطم قد نضجت، فهل نقطف منها؟”.
خطأ أميرة في القطف وتوضيح الأب
دخل والدها إلى الشرفة، ووراءه القطتان السوداء والبنية. نظر إلى النباتات، ووجد أن بعض ثمرات الطماطم قد نضجت فعلا؛ فقال لأميرة مبتسما: “نعم، صحيح! إن لدينا بعض ثمرات الطماطم الناضجة هنا”.
وقام بحمل أصيص به بعض ثمرات الطماطم الناضجة وأخذها إلى الداخل، ثم قال: “هيا يا أميرة. يمكننا الآن أن نقطف الطماطم. أنت أيضا ستقطفين معي. سأحضر وعاء لنضع به الطماطم”.
شعرت أميرة بفرح كبير لقطف الطماطم، ونشرت على الأرض صحيفة ووضعت عليها الأصيص؛ وبدأت تقطف الطماطم. بدأت من الأعلى وأخذت تضع الثمرات على الصحيفة ثمرة بعد الأخرى. وكانت تحصيها كذلك، وبسرعة أحضر والد أميرة وعاء بين يديه. وكانت أميرة قد قطفت عند ذلك الكثير من الطماطم.
نظر إلى أميرة وقال لها منزعجا: “لماذا قطفت الثمرات الخضراء؟ فهي لم تنضج بعد”.
شعرت أميرة بالخوف، فتوقفت عن قطف الطماطم؛ فمن شدة فرحها بقطف الطماطم كانت تقطف الطماطم الخضراء أيضا. شعرت بالاستياء وتنهدت قائلة: “إنني لا أفهم!”. كانت تشعر بالحرج، وإلى جانبها وقفت القطتان السوداء والبنية.
تصحيح الخطأ وتناول الإفطار
اقترب منها والدها وجلس إلى جوارها على الأرض ليدخل عليها السرور. ثم قال لها بحب: “لا تقولي إنك لا تفهمين. كل ما حدث أنك وقعت في خطأ. نحن لا نحتاج إلا إلى الطماطم الحمراء من أجل الشطائر؛ فالخضراء لم تنضج بعد، لكنها ستصبح حمراء هي أيضا بعد بعض الوقت، ثم نصبح قادرين على استعمالها”.
فقالت أميرة لوالدها: “أنا آسفة، لم أكن أعرف هذا”. والحقيقة أنها كانت تشعر بالقلق بشأن الطماطم الخضراء التي قامت بقطفها.
قام والدها بوضع الطماطم الخضراء على إطار النافذة واحدة بعد أخرى، وقال لها: “والآن ابتهجي وافرحي يا أميرة؛ فهي سوف تنضج في ضوء الشمس”، فعادت الابتسامة إلى وجهها.
ثم قال الأب لابنته: “هيا نتناول الإفطار؛ لا بد أن ماما تنتظرنا”.
فقالت أميرة وهي تلعق شفتيها: “نعم فرائحة الطعام فتحت شهيتي”.
الحكمة
ينبغي ألا يشعر المرء بالخيبة والإحباط إذا وقع في خطأ؛ إذ لا بد أن يكون جريئا بما يكفي لمواجهة الحقيقة.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!