قصة الطعام الممل

تتناول قصة الطعام الممل مغامرة نادر مع الأطعمة السريعة وتأثيرها على صحته وأدائه المدرسي. تعلّم معه أهمية الطعام الصحي والاعتناء بالجسم.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان نادر يحب تناول الرقائق والمأكولات السريعة، لكنه لم يدرك أن ذلك سيؤثر على صحته. في إحدى الليالي، شعر بالجوع لكنه تجاهل العشاء الصحي، وذهب سرًا إلى المطبخ ليأكل كيسًا كاملًا من الرقائق مع مشروب غازي. في الصباح، شعر بالغثيان لكنه أخفى الأمر عن عائلته.

في اليوم السنوي للمدرسة، كان نادر مُكلفًا بدور رائد فضاء في مسرحية، لكنه فوجئ بأن زيه لم يعد يناسبه بعد أن زاد وزنه بسبب عاداته الغذائية السيئة. تدخل الأستاذ كامل وساعده في تعديل الزي، ونصح نادر بالاهتمام بصحته وتجنب المأكولات السريعة.

في نهاية العرض، ورغم الجهد الكبير الذي بذله نادر، لقي تصفيقًا حارًا من الجميع. تعلم نادر في النهاية أهمية تناول الطعام الصحي وقرر التغيير ليحافظ على رشاقته وصحته.

قصة الطعام الممل مكتوبة

كان نادر يمضغ رقائق مقرمشة، فابتسم وقال: “من المرح أن تأكل الرقائق بينما تشاهد التلفاز”. فصاحت أخته شيرين وقالت: “لقد أكلت كيسين بالفعل، أمي! انظري، إن نادر يأكل الرقائق التي اشتريتها للضيوف!”

فقالت الأم: “أنت تأكل وجبات سريعة كثيرًا في هذه الأيام يا نادر. تعال وتناول العشاء، وأطفئ التلفاز، فلديك يوم مهم غدًا، هل تتذكر؟”

لكن نادر كان مشغولًا بمشاهدة برنامجه المفضل للرسوم المتحركة ولم يسمع ما قالته والدته. فأخذت الأم جهاز التحكم عن بعد وأطفأت التلفاز بنفسها.

شغف نادر بالرقائق

لم يكن نادر يعلم أن الرقائق والبطاطس المقلية يمكن أن تكون لذيذة هكذا. والدته كانت تضع له شرائح البطاطس المقلية في حقيبة طعامه كل يوم، وكان يحب أن يتشارك الطعام مع أمير.

قال نادر بصوت منخفض لأخته: “يمكنك أن تحتسي حساء القرع المفضل لديك، فأنا لا أريد طعامًا مملًا”.

نظرت شيرين إلى طبقها، فهي أيضًا لا تحب حساء القرع، لكن والدتها قالت إنه صحي. فمزجت بعض الحساء مع جبن القريش والخبز المفضل لديها وأخذت قضمة.

نظر نادر إلى أخته وسألها: “هل تحبين هذا الطعام السخيف أم تأكلينه فقط لإرضاء أمي؟”.

فردت شيرين: “ماذا تقصد بإرضاء أمي؟ أنت لا تستطيع أن تأكل الرقائق طوال الوقت! إنها غير صحية، وأنا أريد أن تكون صحتي جيدة”.

مغامرة نادر الليلية

في تلك الليلة، كان نادر يشعر بالنعاس، لكنه كان جائعًا أيضًا لأنه لم يتناول العشاء. كانت معدته تؤلمه، فخرج من سريره وتسلل إلى المطبخ. وجد هناك موزًا وعصيرًا على الرف، لكنه قال: “يا للقرف!” ثم فتح الخزانة ووجد آخر كيس من الرقائق، فأكله كله مع زجاجة كاملة من المشروبات الغازية.

في الصباح التالي، شعر ببعض الغثيان، لكنه لم يكن يريد أن يعرف أحد ما أكله في الليلة السابقة. أخذ رشفة من كوب اللبن، بينما شيرين شربت كوبها كله بسرعة. غمز نادر لأخته بعينه وقال بهمس: “صه… لا تخبري أحدًا”، ثم سكب اللبن في حوض المطبخ.

نادر في المدرسة

في المدرسة، كان أمير غائبًا ذلك اليوم، وكان نادر جائعًا جدًا. لكنه لم يكن يريد أن يأكل طعامه، لأن والدته أعطته شطيرة من الخضروات المشوية. قال لنفسه: “خضروات مرة أخرى! يا له من شيء ممل!” ثم نظر بخفاء إلى حقيبة طعام خليل وقال: “واو، هذه الكنافة تبدو لذيذة جدًا يا خليل! هل تريد أن نستبدل الطعام؟”.

وافق خليل وأعطاه طعامه. أخذ نادر قضمة من شطيرة الخضروات المشوية وقال: “إنها لذيذة جدًا! والدتك تطهو جيدًا!”. كان نادر متفاجئًا، فأخذ أيضًا قضمة أخرى من الشطيرة. كان خليل محقًا، مذاقها كان جيدًا بالفعل!

قال نادر بصوت منخفض لنفسه: “لكن من يريد أن يأكل الخضروات؟” ثم التهم الكنافة بسرعة البرق وذهب إلى المقصف وطلب برجر وبطاطس مقلية.

بداية المتاعب

بعد فترة من الوقت، شعر نادر مرة أخرى بألم في معدته، فقال: “ربما أكلت الكثير من الطعام الثقيل!”. كان يشعر بانتفاخ في معدته، وتمنى أن يكون بخير من أجل اليوم المهم.

كان اليوم السنوي للمدرسة في ذلك المساء، وكان نادر سيؤدي دور رائد فضاء في مسرحية المدرسة. المدرسة اختارته لهذا الدور منذ أشهر لأنه كان يتمتع بجسم رياضي وصحة جيدة. وكان يجب عليه أن يؤدي الكثير من القفزات والنشاطات.

جاء وقت العرض، وفجأة سمع الجميع خلف الستارة صرخة عالية. كان نادر غير قادر على ارتداء زيه! فجاء الأستاذ كامل مسرعًا.

الأزمة والزي

قال نادر بصوت مفعم بالقلق: “يا أستاذي، لا يمكنني ارتداء هذه الملابس! عندما جربتها آخر مرة كانت مناسبة تمامًا.” كان نادر على وشك البكاء.

قال الأستاذ كامل بهدوء: “لا تخف، سيكون كل شيء على ما يرام”. طلب الأستاذ من إحدى المدرسات أن تفتح السحاب في ملابس نادر، واستخدموا أشرطة لاصقة فضية لتضييق الجوانب. سأل الأستاذ كامل نادر: “متى كانت آخر مرة جربت فيها الملابس؟”

فرد نادر بخجل: “منذ أسابيع”.

التغيير في الوزن

كان الزي مناسبًا له في ذلك الوقت، لكن بدا الآن أنه اكتسب الكثير من الوزن. كان يشعر بالثقل والتعب، وخلال الأيام القليلة الماضية، لم يكن قادرًا أيضًا على أداء كل القفزات كما كان يفعل سابقًا. كانت معدته تؤلمه وكان يتوجع ولا يشعر بالراحة.

طلب الأستاذ كامل من نادر أن يشرب كوبًا من ماء الليمون، وبعد وقت قصير، شعر نادر بتحسن طفيف.

الاعتناء بالصحة

وضع الأستاذ ذراعه حول كتفي نادر وقال: “يجب أن تعتني بجسدك يا بني. قد تعتقد أن الوجبات السريعة مذاقها رائع، لكنها تزيد من وزنك وتجعلك تشعر بالتعب والكسل طوال الوقت. لا بأس أن تأكلها أحيانًا، لكن لا تجعلها عادة. هناك الكثير من الطعام اللذيذ والصحي أيضًا”.

تذكر نادر كيف استمتع زميله خليل بشطيرة الخضروات المشوية ذلك الصباح، فقال: “ما ألذ شطائر الخضروات المشوية التي تعدها أمي!”

العودة إلى النشاط

ابتسم الأستاذ كامل مشيرًا إلى معدته المنتفخة وقال: “عليك اليوم أن تؤدي القفزات والحركات بطريقة جيدة، وبعد ذلك ينبغي أن تمارس التمارين الرياضية وتفقد هذا الوزن الزائد”.

شعر نادر بتحسن كبير بسرعة، وتمكن من أداء دوره في المسرحية ببعض الجهد الإضافي. لم تكن قفزاته وحركاته جيدة كما كان يتمنى، لكنه نجح إلى حد ما في أدائها. وصفق الجميع له تصفيقًا حادًا.

بعد العرض

بعد أن انتهت المسرحية، قرر الأب أن الوقت قد حان للاحتفال.

سأل الأب: “ماذا ستأكل يا نادر؟ برجر أم بطاطس مقلية أم بيتزا؟ اطلب ما تريده يا بني”.

ابتسم نادر وغمز لأخته شيرين قائلاً: “أريد طعامًا مطهوًا في المنزل، فأنا يجب أن أحافظ على رشاقتي الآن!”

معرض الصور (قصة الطعام الممل)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى