قصة الدجاجة المكافحة

ملخص قصة الدجاجة المكافحة
في يوم من الأيام، قررت الدجاجة الأم الذهاب إلى الغابة للبحث عن الديدان لإطعام صغارها الكتاكيت. قبل مغادرتها، طلبت منهم أن يكونوا مهذبين وألا يتشاجروا. في الغابة، التقت الدجاجة بالسيدة البومة التي حذرتها من التعلب روكان. سرعان ما لحق التعلب بالدجاجة الأم، فهربت إلى شجرة قريبة وتمكنت من الطيران إلى غصن بعيد.
في هذه الأثناء، كان الكتاكيت يلعبون في المزرعة عندما تساءل الأب الديك عن مكان الأم. عند علمه بخطر التعلب، قلق الأب الديك وذهب للبحث عن الأم بمساعدة الكلب وابس. انطلق الكلب وابس بسرعة إلى الغابة وعند سماع التعلب لنباح الكلب، فر هاربًا.
انكسر الغصن الذي كانت تجلس عليه الدجاجة الأم، فسقطت على الأرض. بعد إنقاذها، شكرت الدجاجة الأم الكلب وابس والأب الديك، ثم أسرعت لتلحق بصغارها الذين كانوا خائفين جدًا. احتضنت الدجاجة الأم صغارها وأعطتهم وعدًا بألا تتركهم وحدهم أبدًا. منذ ذلك اليوم، بقيت الأسرة متضامنة ومجتمعة معًا، متعهدين بحماية بعضهم البعض من أي خطر.
قصة الدجاجة المكافحة مكتوبة
هل لاحظتم مرة، في فناء الطيور، كيف تتبع الكتاكيت دائما أمها؟ حالما تخطو الدجاجة الأم خطوة إلى اليسار، أو خطوتين إلى اليمين، حتى تلحقها الكتاكيت، وعندما تتوقف يتوقفون. ليس هذا من باب المصادفة؛ إذا كانت الأمور تسير على هذا الشكل وبهذا التنظيم.
يرجع هذا إلى زمن جميل من فضل الربيع خاصة في فترة بعد الزوال حينما قررت الدجاجة الأم الذهاب للبحث عن بعض الديدان الصغيرة في أحراش الغابة. الكتاكيت كثيرة هذه السنة، وبالطبع هناك الكثير من الأفواه التي يجب إطعامها.
قالت الأم: “كونوا مهذبين، لا تتشاجروا، سأعود حالا.” أجابوا جميعا وهم يلعبون: “نعم ماما.”
الأم الدجاجة والبحث عن الطعام
في فترة بعد الزوال من كل يوم، يستغرق الأب الديك في قيلولته، لأنه يستيقظ باكرا، أما الكتاكيت فتمرح وتلعب في ساحة المزرعة. قالت الأم الدجاجة قبل أن تغادر حاملة سلتها قاصدة الغابة: “كم هم رائعون.”
وسط الغابة، كانت الأرض جد مبللة، ولكن إصرار الدجاجة الأم كان أقوى في التقاط وجمع الديدان وكلها سعادة. قالت: “كوت، كوت، كوت.”
“يومك سعيد”، رفعت الدجاجة الأم رأسها فأبصرت السيدة البومة.
“يومك أسعد، السيدة البومة. أنت لا تنامين؟” قالت الدجاجة الأم.
صاحت البومة بتثاؤب: “إنه حلم مفزع. تصوري أنني كنت أحلم ب…”
سكتت فجأة، عيناها جاحظتان زيادة عن المعتاد. قالت البومة للدجاجة الأم: “احذري، إنه التعلب روكان. أعتقد أنه تشمم رائحتك ويبحث عنك.”
الهروب من التعلب روكان
لم تستطع الدجاجة الأم أن تفعل شيئا إذ سرعان ما لحق بها التعلب، ركضت تاركة سلتها. كررت الدجاجة الأم كلامها وهي تجري: “يجب أن أجد بسرعة مكانا آمنا ألتجي إليه.”
كان التعلب يقترب منها شيئا فشيئا… سيقبض عليها، يفتح فمه ليبلعها دفعة واحدة. في الوقت ذاته، وبمجهود كبير تمكنت الدجاجة الأم قدر المستطاع، أن تحرك جناحيها وتطير لتحط على أقرب غصن من شجرة قريبة بحيث لا يستطيع التعلب روكان اللحاق بها.
كانت ترتجف من الخوف زيادة على أنها كانت تشعر بالجوع.
قال التعلب روكان بحس خبيث: “أنا لست على عجل. ستعبين من الجلوس على الشجرة، ولعلمك فالغصن ليس صلبا بما يكفي، ولن يصمد كثيرا تحت ثقل. سأنتظر.”
نام التعلب أسفل الشجرة وعيناه مصوبتان على الدجاجة الأم. الحقيقة الغصن ليس قويا. تجرأت الدجاجة الأم على التحرك قليلا، وقد تهيأ لها أن الغصن بدأ يتشقق.
العودة إلى المزرعة
أين أمكم؟ سأل الأب الديك الكتاكيت.
أجابت الكتاكيت: “ذهبت إلى الغابة لتبحث عن شيء نأكله.” كانت الكتاكيت تلعب لعبة الذئب.
استيقظ الأب الديك منذ مدة، وهو قلق.
– “أمكم في خطر كبير. يترصدها التعلب كان على سفح الشجرة. والغصن الذي تجلس عليه أمكم على وشك الانكسار.”
ترك الكتاكيت اللعب، وأجهشوا بالبكاء راكضين في كل الاتجاهات: “أنقذوا … أنقذوا ماما، إنها في خطر، أنقذوا ماما سيأكلها التعلب روكان.”
الهروب من التعلب روكان
كان صوت الكتاكيت قويا ما جعل الكلب وابس ينتبه مقتربا. حكى له الأب الديك عن الخطر الذي يتهدد الدجاجة الأم. فلم يتردد وابس ولو برهة.
قال للأب الديك: “اتبعني. سننقذ الدجاجة الأم.”
انطلق وابس مثل سهم، لم يقدر الأب الديك مجاراته. شديد السرعة كلب الصيد، ما أن سمع التعلب روكان نباح الكلب وابس حتى وقف وانطلق هاربا. وابس كلب صيد يرافق دائما القناصين، ويعتقد أن وقت الصيد قد حل لذا ذهب مسرعا مثل أرنب.
إنقاذ الدجاجة الأم
تكسر الغصن الذي تجلس عليه الدجاجة الأم، فسقطت على الأرض. غمرت الفرحة الأب الديك مقبلا الدجاجة الأم. كانت الدجاجة الأم لا تزال متأثرة من قوة السقطة، دائخة، مرتبكة لا تعرف ماذا تفعل بالضبط. شكرت الكلب وابس بحرارة، وكذلك الأب الديك.
بعدها، أسرعت الدجاجة الأم لتلحق صغارها الذين خافوا كثيرا على مصير أمهم، فاحتضنت الدجاجة الأم صغارها والأصوات تعلوها والسعادة تعمرها.
قالت الكتاكيت: “لن نتركك أبدا يا ماما. لا نريد أن نفقدك.”
قالت الدجاجة الأم: “هذا وعد، لن أترككم وحيدين.”
منذ هذا اليوم، ما عادوا يفترقون أبدا. وإن حاولت تفرقتهم فلن تنجح، إنهم مجتمعون متضامنون فيما بينهم. أما الأب الديك فقد عظمت مسئوليته وصار يشعر بضرورة رعاية أسرته، وعندما يقلق يحترس ولا يهدأ له بال.
معرض الصور (قصة الدجاجة المكافحة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!