قصة اصبر قليلا

قصة "اصبر قليلا" تُعلّم الأطفال أهمية الصبر والتعاون في مواجهة الأوقات الصعبة، مع التركيز على الصداقة الحقيقية ومساعدة الأصدقاء في الحاجة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في يوم مشرق، خرج الفلاح إلى المزرعة مع حماره “برق” وكلبه “رعد”. طلب رعد طعامًا من برق، لكن الحمار رفض حتى يستيقظ الفلاح. فجأة، ظهر ذئب مخيف، وطلب الحمار المساعدة من الكلب، لكن رعد ذكّره بكلماته السابقة. استيقظ الفلاح وطرد الذئب، وتعلم الحمار درسًا في الصبر والتعاون الحقيقي.

قصة اصبر قليلا مكتوبة

في يوم مشرق وجميل، خرج الفلاح إلى المزرعة، ومعه حماره وصديقه الوفي الكلب “رعد”. كان الفلاح سعيدًا باليوم الجميل وتغريد العصافير، فوضع طعامه في خرج على ظهر الحمار “برق”، وبدأ رحلته نحو الحقول الخضراء.

عندما وصلوا إلى المزرعة، أطلق الفلاح الحمار ليرعى من العشب الطري، بينما بدأ هو في العمل بجدٍ وإخلاص، يحرث الأرض ويزيل الحشائش الضارة. أما الكلب رعد فكان يراقب المكان من بعيد، يلهو أحيانًا مع الفراشات وأحيانًا أخرى يراقب سيده بعينين مخلصتين، يحرسه ويحميه.

مع مرور الوقت، تعب الفلاح من العمل، فجلس تحت شجرة ضخمة تظلل المكان وأغمض عينيه ليستريح قليلاً. كان الجو لطيفًا والأرض مغطاة بالزهور الصغيرة، مما جعله يغط في نوم عميق بسرعة.

مر الوقت ببطء، وبدأت معدة رعد تصدر أصواتًا من الجوع. كان ينظر إلى الحمار برق الذي يحمل الخرج على ظهره وفيه الطعام. اقترب رعد من الحمار وقال بصوتٍ لطيف: “يا صديقي برق، بطني تؤلمني من الجوع. هل تسمح لي بأن آخذ لقمة من الخبز الموجود على ظهرك؟”

نظر الحمار برق إلى رعد وأجاب بحكمة: “يا رعد، اصبر قليلا حتى يستيقظ سيدنا الفلاح. فهو من يجب أن يقرر متى نتناول الطعام.” ثم عاد الحمار إلى تناول العشب الطري، مستمتعًا بكل قضمة.

مرت بضع دقائق، وفجأة خرج الذئب من بين الشجيرات القريبة. كانت عيناه تلمعان بالشر، وكان ينظر إلى الحمار برق وكأنه يريد أن ينقض عليه. خاف الحمار كثيرًا وبدأ يرتعد من الخوف، وكانت أذناه تهتزان بشدة. نظر إلى الكلب رعد ونادى بصوت يملؤه الرعب: “يا رعد! ألا ترى الذئب؟ إنه يريد أن يأكلني! أرجوك، أنقذني يا صديقي، أنقذني بسرعة!”

نظر الكلب رعد إلى الحمار برق وقال بهدوء ولكن بحكمة واضحة: “ألم تقل لي قبل قليل اصبر قليلاً حتى يستيقظ سيدنا؟ إذن، عليك أن تصبر أنت أيضاً.”

معرض الصور (قصة اصبر قليلا)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى